الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:44 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    سجل القرآن مرتلاً اسرار وخفايا عن المبدع عادل خيرى

    مصر وناسها

    اليوم ذكرى رحيل الفنان الكبير عادل خيرى والذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم الموافق 12 مارس من عام 1963 بعد حياة قصيرة، حيث رحل عن عالمنا شابًا لم يتجاوز عمره 33 عامًا، ورغم ذلك ترك بصمة مميزة فى عالم الفن، و كان يتمتع بمواهب كبيرة لم يمهله القدر ليفصح عنها جميعًا.

    عادل خيرى الشاب المبدع الذى حقق نجاحًا كبيرًا فى المسرح واستطاع أن يخلف أستاذه نجيب الريحانى وأن يحمل العديد من مواهب والده المبدع الكبير بديع خيرى، ولا تزال إيفيهاته تتردد بين الأجيال رغم أن عمره الفنى لم يتجاوز 7 سنوات مثل "انتى اشتغلى إيه، سواق يا فندم سواق، اتفسحى يازكزوكة"، حيث أبدع فى مسرحيات الريحانى ومنها "إلا خمسة، ياما كان فى نفسى، الشايب لما يدلع، 30 يوم فى السجن وغيرها"، فضلا عن مواهب أخرى لم يمهله القدر كى يستغلها.

    .

    وقالت عطية عادل خيرى "والدى كان ترتيبه الثانى بين أخوته الأربعة ولد فى 11 نوفمبر عام 1930، وكان موهوبا منذ صغره، فكان صوته جميلا ويغنى ويكتب زجلا وقصصا ويمثل، وهناك تسجيلات بصوته وهو يرتل القرآن، كان عنده مواهب كتير لكن مكانش عنده وقت وعمر".

    وأشارت إلى أن الفنان عادل خيرى كان يحلم بأن يكون مخرجا وليس ممثلا، ووعده نجيب الريحانى صديق والده بديع خيرى الذى اعتبره ابنه بأن يساعده على السفر إلى إيطاليا لدراسة الإخراج بعد الانتهاء من دراسته: "نجيب الريحانى كان متبنى أبويا فنيا وجدى كان مصمم مايشتغلش فى الفن إلا لما يخلص تعليمه".

    ...............

    سجل القرآن مرتلاً اسرار وخفايا المبدع عادل خيرى