تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء ومخاوف جدية بشأن سد النهضة
حرر أحمد البحيري مصر وناسهابعث وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس، خطابًا إلى وزيرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي في جنوب أفريقيا، بشأن التطورات التي شهدها الموقف الأثيوبي من عملية التفاوض في الساعات القليلة الماضية.
واعتبر عباس، في تصريحات نقلتها وكالة السودان للأنباء، أن الرسالة التي تلقاها من نظيره الإثيوبي اليوم، تثير مخاوف جدية فيما يتعلق بمسيرة المفاوضات الحالية والتقدم الذي تحقق والتفاهمات التي تم التوصل إليها بما في ذلك تلك التي شملها التقريرالأخير لمكتب مجلس رؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي في ٢١ يوليو الماضي.
ويقترح الخطاب الأثيوبي أن يكون الاتفاق على الملء الأول فقط لسد النهضة؛ بينما يربط اتفاق تشغيل السد على المدى البعيد بالتوصل لمعاهدة شاملة بشأن مياه النيل الأزرق.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع في مناسيب مياه النيل الأزرق
- وزير الري : عدم رغبة إثيوبيا في التوصل لاتفاق عادل
- انهيار سد بوط السوداني و تدمير 600 منزل
- الأقمار الصناعية تلتقط صور حديثة لسد النهضة بعد الأنتهاء من الملء الأول .. بالصور
- السودان : أرتفاع مفاجئ في مستويات الانهار الثلاثة مما أدى لإنخفاض انتاجية المياه النقية
- عضو لجنة التفاوض المصري : لانجد مبرراً لإنقلاب إثيوبيا
- سد النهضة.. الاتحاد الإفريقي يدعو لسرعة التوصل لاتفاق سريع لمشروعات النيل الأزرق
- مصدر بـ”الري” يكشف ضرر الملء الأولي لسد النهضة على مصر والسودان
- الاتحاد الأفريقي يدعو لاتفاق ملزم بشأن أزمة سد النهضة
- خبير مائي يفضح أثيوبيا: تمتلك 13 سدا وعشرات الأنهار
- وزير الخارجية الإثيوبي : محتفلا بإتمام بلاده المرحلة الأولى من ملء سد النهضة..النيل لنا
- بدء محاكمة البشير في ”قضية الانقلاب” قبل 26 دقيقة
واعتبر وزير الري السوداني، أن ذلك يمثل تطورًا كبيرًا وتغييرًا في الموقف الإثيوبي يهدد استمرارية مسيرة المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي، كما اعتبر ذلك خروجًا على إعلان المبادئ الموقع بين مصر وإثيوبيا والسودان في ٢٣ مارس ٢٠١٥.
وشدد وزير الري والموارد المائية على جدية المخاطر التي يمثلها السد للسودان وشعبه بما في ذلك المخاطر البيئية والاجتماعية وعلى سلامة الملايين من السكان المقيمين على ضفاف النيل الأزرق؛ وكذلك على سلامة سد الروصيرص؛ الأمر الذي يعزز ضرورة التوصل لاتفاق شامل يغطي جانبي الملء والتشغيل.
وأكد عباس أن السودان لن يقبل برهن حياة ٢٠ مليون من مواطنيه يعيشون على ضفاف النيل الأزرق بالتوصل لمعاهدة بشأن مياه النيل الازرق.
ورهن الوزير استمرار مشاركة السودان في المفاوضات التي يقودها الاتحاد الافريقي؛ بعدم الربط مابين التوصل لاتفاق بشأن الملء والتشغيل من جهة والتوصل لمعاهدة حول مياه النيل الأزرق من جهة أخرى.