دار الإفتاء تحدد موعد ليلة الأسراء والمعراج وحكم الصيام والاحتفال بها
نورهان حمدي مصر مصر وناسهاأشارت دار الإفتاء المصرية علي حسابها الرسمي علي موقع فيسبوك عن ليلة الأسراء والمعراج قائلة" ليلة الاثنين القادم هي ليلة الإسراء والمعراج، تبدأ من مغرب يوم الأحد ٢٧ فبراير حتى فجر الاثنين ٢٨ فبراير، ٢٧ رجب ١٤٤٣هـ هذا العام سيوافق ٢٨ فبراير ٢٠٢٢م"
وذكرت دار الإفتاء المصرية: إنه لا مانع شرعًا من التطوع بصوم ليلة الإسراء والمعراج، لما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ الله بَعَّدَ الله وَجْهَهُ عَنْ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
يستحب صيام ليلة الإسراء والمعراج
وأشارت دار الإفتاء، أنه يستحب إحياء هذه الليلة بالعبادات والطاعات ومن أبرز هذه العبادات التي يحبها الله هي الصيام، منوهة أن هناك كذلك إطعام الطعام وإخراج الصدقات والسعي على حوائج الناس، والإكثار من الذكر والإستغفار.
وأوضحت، أن النبي الكريم، كان يحرص على الصيام في رجب لما له من مكانة عظيمة عند الله، ولم يرد عن صوم الإسراء والمعراج أنه سنة.
وأشارت إلى أن صوم يوم 27 رجب ليلة الإسراء والمعراج لا حرج فيه لأن الصيام طاعة مطلوبة فى هذه الأوقات فى رجب وشعبان حتى نمهد نفسنا لشهر رمضان، فيجوز صوم ليلة الإسراء والمعراج احتفاء بأن الله منى على رسولنا صلى الله عليه وسلم بالإسراء والمعراج وبنزول وفرض الصلوات الخمس.
اقرأ أيضاً
- دار الإفتاء تكشف عن ليلة ذكرى الإسراء والمعراج لعام 2022
- تحرك من نقابة الإعلاميين والأزهر ضد ابراهيم عيسي
- دار الإفتاء توضح لماذا سميت الأيام البيض بهذا الاسم
- دار الإفتاء ترد على سؤال نصه..ما حكم من يشرب السجائر فى المسجد
- دار الإفتاء تجيب عن جواز صيام شهر رجب
- دار الإفتاء المصرية تُحذر من منشور اقتراب الساعة وتحدد علامات الساعة الكبرى
- صورة مثيرة للجدل حول أقتراب يوم القيامة.. والإفتاء ترد
- دار الإفتاء تنفي احدى الصور المنسوبة إليها حول التحذير من اقتراب يوم القيامة
- الإفتاء توضح حكم نقل العظام من ميت إلى حي
- دار الإفتاء المصرية تعلق على إخراج الجثث وعرضها في المتاحف
- سيدة تشكو بطلب من زوجي الاستحمام قبل الجماع ولكنه يرفض.. الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء لـ شباب السوشيال ميديا «ليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات»
الإسراء والمعراج قدرة إلهية
في سياق متصل، قال الشيخ عبدالله الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام، إنه ينبغي للمؤمن أن يتأمل في آيات الله الدالة على كمال قدرته، ليعظمه حق تعظيمه، ويقدره حق قدره، فقدرته سبحانه لا تدركها عقول البشر، ولا تقاس بقدرة الناس وطاقاتهم.
وأضاف «الجهني» خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام بمكة المكرمة، أن من ذلك واقعة الإسراء والمعراج فقد كانت قدرة إلهية وحكمة ربانية خارجة عن إدراك البشر وطاقاتهم اختارها اللطيف الخبير القادر على كل شيء.
الإسراء والمعراج معجزة ثابتة بالكتاب والسنة
وأضاف أنها حقيقة واقعية اشتملت على فوائد وتشريعات وحكم وأسرار تتصل بالإيمان وعقيدة التوحيد يجب أن تكون محل اهتمام المسلم وأن يعمل بها في كل وقت ، منوهًا بأن الإسراء والمعراج ثابتان بالكتاب والسنة فأسري بنبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليما من المسجد الحرام في مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في بيت المقدس في الشام، ثم عرج به إلى السماوات يستقبله من كل سماء مقربها، حتى تجاوز السماوات السبع وبلغ سدرة المنتهى.
واستشهد بما قال تعالى: « سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ …» ورواها أهل الحديث في كتبهم عن عشرين صحابياً، ومنها ما جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به، وجاء فيه: أنه صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق وهو دابة دون البغل وفوق الحمار، يضع حافره عند أقصى طرْفه، فركبه حتى أتى بيت المقدس، فصلى فيه ركعتين، وجاءه جبريل عليه السلام بإناء فيه خمر وإناء فيه لبن، فاختار اللبن فقال جبريل: اخترت الفطرة.