لصوص من جنسيات عربية مختلفة يسرقون مقتنيات كنيسة يعود تاريخها إلى ما قبل 300 سنة

ذكرت السلطات اللبنانية القبض على عصابة مكونة من 3 أفراد، وكما أقدموا على سرقة مقتنيات قديمة العهد، وحيث يعود تاريخها إلى ما قبل 300 سنة، من داخل كنيسة في جبيل.

وذلك في بيان لها، أوضحت شعبة العلاقات العامة في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، أنه "بتاريخ 28 يناير 2022، أقدم مجهولون على سرقة مقتنيات قديمة العهد من داخل كنيسة مار يوحنا الأثرية في جبيل (شمعدانان وصليب)، يعود تاريخها إلى ما قبل 300 سنة".

وكما أضاف البيان: "على الأثر، ونتيجة الجهود الاستعلامية والتقنية، التي بذلتها القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي، توصلت إلى معرفة هويات أفراد العصابة، وهم كل من "ج. ض." (مواليد عام 1979، لبناني)، وف. م. (مواليد عام 1993، سوري)، وع. ع. ح. (مواليد عام 1994، مصري)".

وكما تابعت قوى الأمن في بيانها: "بناء عليه، أعطيت الأوامر لتحديد مكان تواجدهم، وتوقيفهم، وبتاريخ 1 فبراير 2022، وبعد عمليات رصد ومراقبة، نفذت دوريات من الشعبة مداهمات وكمائن في منطقة جونية، نتج عنها توقيفهم، بالتزامن، وضبط المسروقات داخل منزل الموقوف الأول، وبالتحقيق معهم، اعترفوا بالدخول الى كنيسة مار يوحنا - جبيل، بحجة الصلاة، وأثناء خروجهم قاموا بعملية السرقة، كما اعترفوا انهم توجهوا، بالتاريخ ذاته، إلى "دير سيدة النورية" في منطقة شكا بهدف السرقة، غير أنهم لم يتمكنوا من الدخول، عندئذ أقدموا على سرقة الجرس، وقد تبين أنهم يتعاطون المخدرات".