الأرصاد تحذر من«مغادره المنزل» خلال الساعات القادمة

أكدت هيئة الأرصاد الجوية، أن البلاد تشهد طقسا معتدلا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشرقية وشمال الصعيد، وطقس مائل للبرودة على السواحل الغربية، فيما يكون دافئ على جنوب سيناء وجنوب الصعيد، فيما تشهد ليلا شديد البرودة على كافة الأنحاء، يصل إلى حد الصقيع على وسط سيناء.

وفي الوقت ذاته سيكون هناك نشاط للرياح المثيرة للرمال والأتربة خلال الأيام القادمة، إضافة إلى أمطار خفيفة إلى متوسطة على العديد من المناطق.

هذا بالإضافة إلى أمطار خفيفة إلى متوسطة متوقعة بنسبة 30-40% على مناطق من السواحل الشمالية وشمال الدلتا ومدينتي حلايب وشلاتين على فترات متقطعة، ونشاط رياح على السواحل الشمالية على فترات متقطعة.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين مغادرة المنازل الساعات القادمة بسبب منخفض جوي عنيف يضرب البلاد، مشددة على عدم مغادرة المنزل إلا للضرورة القصوى، خاصة أن درجات الحرارة سوف تتراوح يوميا ما بين 1-5 مم/يوم.

وحذرت الهيئة المواطنين من تخفيف ملابسهم، وشددت على ضرورة ارتداء الملابس الشتوية، خاصة في الساعات المتأخرة من الليل وعدم الاقتراب أو ملامسة أسلاك الكهرباء في الشوارع، مع منع مزاولة أي أنشطة بحرية ومحاولة عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، وسط تأكيدات من الأرصاد بأن الأمطار ربما تصل إلى حد السيول وتستمر لمدة 6 أيام متواصلة مع نشاط شديد للرياح ونزول موجة صقيع شديدة.

أما عن مصير الدراسة في مختلف أنحاء الجمهورية لا زال معلق ولم يصدر بيانات رسمية حول تعليق الدراسة بسبب منخفض جوي عنيف يضرب البلاد.

ومن جانبها أعلنت الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية، تعرض البلاد لتأثير منخفض جوي عنيف، وتكاثر السحب المتوسطة والمنخفضة على السواحل الشمالية وجنوب الصعيد، وبعض المدن المطلة علي البحر الأحمر، مثل حلايب وشلاتين ومرسي علم، يصاحبها سقوط الأمطار على مناطق متفرقة، تمتد خلال الساعات القادمة إلى محافظات الدلتا.

ووفقا لمحافظة الإسكندرية، يسود طقس بارد نهارا شديد البرودة ليلا، إذ تبلغ درجة الحرارة على المحافظة، 16 درجة للعظمى و11 للصغرى، حيث بلغت سرعة الرياح 43 كم/ ساعة، واتجاهها جنوبية غربية، بينما حالة البحر مضطرب، إذ يتراوح ارتفاع الأمواج بين 2 إلى 3 أمتار، ودرجة الرؤية غائم جزئيا.

و في السياق ذاته تتعرض محافظة الإسكندرية، لموجة من الطقس غير المستقر، يصاحبها رياح غربية وانخفاض في درجات الحرارة وصلت إلى حد الصقيع، قبل ساعات من بدء نوة «الفيضة الكبرى».