دار الإفتاءتعلق على الابتزاز الإلكترونى وتعتبره جريمة وكبيرة من الكبائر
محرر سياسى مصر مصر وناسهاأوضحت دار الإفتاء أن الابتزاز جرم يرتكبه الإنسان عن طريق التهديد والإكراه، وهو يعد معصية ذات إثم كبير تصل إلى كونها كبيرة من الكبائر.
وكما أضافت حيث إن الشريعة جاءت بحفظ الضرورات الخمس: (الدين والنفس والعرض والعقل والمال)؛ فإن الابتزاز والمعاونة عليه هو محض اعتداء على هذه الضرورات، والله تعالى يقول: {ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين} (المائدة:87).
اقرأ أيضاً
- ”الأعلى للإعلام” ناعيا إبراهيم حجازي: فقدنا قامة صحفية وإعلامية كبيرة
- دار الإفتاء توضح هل الغناء والتمثيل حرام أم حلال؟ .. بعد إعتزال أدهم نابلسي
- كيفية قضاء الصلاة الفائتة لسنوات.. دار الإفتاء تجيب
- دار الإفتاء المصرية تعلق على تصريح محمد صلاح بعد أزمة شرب الخمور
- دار الإفتاء: غدا الأحد أول أيام شهر جمادي الأول لعام 1443 هجريا
- دار الإفتاء تعلق على استخدام تقنية ”المايكروبليدنج” للنساء
- «الإفتاء» تكشف حكم تمييز أحد الأبناء في الميراث
- ”بازار بورسعيد ” و ”سوق الأسماك ” يشهدا توافد أعداد كبيرة من مواطني بورسعيد وزائريها
- تيجراي تعلن عن مكافأة كبيرة لمن يجد «آبي أحمد»
- السيسي: حققنا طفرة كبيرة في قطاعات البنية التحتية بالنقل والطاقة والاتصالات
- إنستغرام تغلق أحد تطبيقاتها.. لم يحظَ بشعبية كبيرة
- سوء الأحوال الجوية تتسبب في أزمة كبيرة لرئيس الوزراء ”مصطفى مدبولي” تفاصيل
وكما في الحديث الذي رواه الإمام أحمد أنه صلى الله عليه وسلم قال: "لا يحل لمسلم أن يروِّع مسلمًا"، وفي الابتزاز ترويع للغير فكان ظلمًا للنفس والغير، فالظلم جريمة حرَّمها المولى سبحانه على نفسه، فقال تعالى: "يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا" (رواه الإمام مسلم).
فالشخص الذي يبتز غيره ومن يعاونه عليه ظالمان مرتكبان كبيرةً، ويجب على من وقع عليه الابتزاز أن يقاومه فلا يقع فريسة لمن يبتزه.