جدل واسع على ”تويتر” بعد تغريدة ”إسميك” حول تهنئة المسيحيين بأعيادهم
مصر وناسهاقال المفكر ورجل الأعمال حسن إسميك، إن البعض ما زال يجادل في جواز أو حرمة تهنئة المسيحيين في أعيادهم، متساءلا: أمن المعقول أن نقول لصديق أو جار مسيحي "كل عام وأنت بخير"، ويكون ذلك عند الله ذنب أو يحسبه معصية؟.
وأشار إسميك، على صفحته الرسمية بتويتر، إلى أنه يرى أن اعتبار تهنئة غير المسلمين بأعيادهم أمرا محرما، ينافي العقل وينافي سماحة الدين أيضا.
اقرأ أيضاً
- حسن إسميك يوضح الخطايا الستة للقضية الفلسطينية
- إسميك: ادّعاء التفوق والأفضلية تضخم مرضي للذات
- حسن إسميك يكتب: ”صيغة دون معنى”..نهمُ الكلام المجانيّ على المنابر
- إسميك: لا أنكر العداء على الإسلام من غير المسلمين.. وجماعات الإسلام السياسي أكثر ضررا
- إسميك: تيار الإسلام السياسي ينكر علاقته بـ«الدولة الدينية»
- الإمام الطيب يكشف زيف من ادّعوا أن الإمارات تدعو لعقيدة جديدة ”الإبراهيمية”
- إسميك: ضم قطاع غزة للأردن يمكّن إسرائيل من نزع سلاح حماس
- حل مثير للصراع العربي الإسرائيلي.. كاتب أردني يقترح ضم المملكة للضفة وغزة
- حسن إسميك يقترح وحدة الأردن وفلسطين!
- في مقال مثير للجدل.. إسميك يطالب أنصار يمين الضم الصهيوني تدعيم إعادة الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل إلى الأردن
- يشبه الأساطير الساحرة.. حسن إسميك: مصر معيناً لا ينضب من التراث الإنساني
- حسن إسميك يتساءل: هل يمكننا تخيل العالم المعاصر بدون ”سوشيال ميديا”؟
وتساءل: فكيف بالمسيحيين وهما أصحاب كتاب سماوي وأقربهم مودة للمسلمين، وسباقين في تهنئتنا في أعيادنا ومشاركتنا أفراحنا أمن المعقول أن نقول لصديق أو جار مسيحي "كل عام وأنت بخير"، ويكون ذلك عند الله ذنب أو يحسبه معصية؟.
وتفاعل المتابعين عبر تويتر، حيث غرد المنتصر بالله أحمد، تعليقا على إسميك، إنه يمكن أن تتمنى عام طيب لمن تشاء فسماحة الإسلام فوق الشبهات ولا يحتاج الإسلام أن تثبت سماحته بمخالفة الإسلام نفسه الذي ينفي وجود إله آخر مع الله.
تابع: أنا أعيش بين أغلبية مسيحية ولا أجد نفسي مضطرا لتهنئة أياً كان بميلاد إله آخر مع الله؛ وعلى الآخر أن يتفهم خصوصية عقيدتي وأن يحترمها...!.
بينما علق سيف، قائلا: "كل عام وأنتم بخير ليست معصية وإنما بتأييد فكرة ولادة المسيح عليه السلام عند المسيحيين، والاحتفاء بهذا اليوم هو مخالف لشرع الله تعالى"، واتفق معه هارون ناصر.
مشيرا إلى "أنهم مازالوا يسعون إلى برمجة العقول بفكرة تعايش الأديان واسطوانة التسامح، ليس هناك أديان، (إن الدين عند الله الإسلام) وما تبقى يسمى شرائع وكلها حرفت، هذا الذي تريده تهنئته هو في الأصل مشرك، غفر الله لنا ولكم".