الأوقاف المصريةتناقش منع أحد شيوخ الازهر من الظهور إعلاميا بعد آرائه المخالفة للفتاوى
محرر سياسى الازهر مصر وناسهاوزارة الأوقاف المصرية قد أقرت إحالة البلاغ المرفوع ضد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشيخ أحمد كريمة لمنعه من الظهور إعلاميا، إلى رئيس الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة.
وكما جاء هذا القرار بعد إصدار كريمة بعض الفتاوى المغايرة لما أفتت به مؤسسات الفتوى في مصر، مثل فتواه عن رفض زراعة كلية خنزير في جسد مسلم عند الضرورة، وفتواه بشأن تحريم التبرع بالأعضاء، ونقلها من الأموات للأحياء، طبقا للضوابط الشرعية، وكذلك تحريمه نقل قرنيات العين، وغير ذلك من الفتاوى المغايرة لما استقرت عليه مؤسسات الفتوى كالإفتاء والأزهر.
وحيث أشار مقدم البلاغ هاني سامح إلى أنه "من المقرر أن تبحث الإدارة المركزية للتفتيش والرقابة، في مسألة منع كريمة من الظهور إعلاميا، أو حتى منعه من الخطابة إذا لزم الأمر".
وكما طالب سامح وزير الأوقاف في بلاغه بـ"إلغاء الترخيص الممنوح لكريمة بالخطابة والفتوى، أو اتخاذ الإجراءات القانونية في حال كونه لم يصدر له ترخيص بالإفتاء والظهور الإعلامي من قبل".
اقرأ أيضاً
- شاهد| أول ظهور لزوج الإعلامية ريهام سعيد
- إعلامي شهير...تعرف على زوج الإعلامية منى الشاذلي
- صحيفة سيرج الإلكترونية: الإعلام التقليدي تأثر بمنصات السوشيال ميديا
- صحيفة سيرج الإلكترونية: فيروس كورونا يمثل أكبر تحدي لوسائل الإعلام
- ”ترند الكويتية” تستهدف التغطية الإعلامية للشأن المحلي والعربي خلال العام المقبل
- لغز وجود شاب وبطانية وسرير أمام المعهد الأزهري بالدقهلية..صور
- إصدار نسخة معتمدة من معاني القرآن الكريم باللغة العبرية
- وزير الإعلام اللبناني جورج قرادحي يعلن استقالته رسميا
- مصر وناسها.. تنشر نص استقالة جورج قرداحي وزير الإعلام اللبناني
- إعلامي شهير يفتح النار على «بيكا» و«كمال»: إيه شغل الشحاتة ده
- وزراة الإعلام تعلن الإفراج عن عضو مجلس السيادة بالسودان
- خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق تقبض على 13 شخص حاولوا دخول البلاد من سوريا
وكما أوضح، أن "المبادئ الطبية المسلم بها أكدت على الاستفادة من الاكتشافات والحداثة الطبية فتم الاستفادة من أعضاء الخنازير في إنتاج الأدوية وصمامات القلب والخيوط الجراحية وإنتاج الأنسولين واستخدامات شتى، آخرها الكشف بمنح الحياة للإنسان من أعضاء الخنازير المعدلة جينيا بما يمثله من فتح طبي عظيم لصالح الإنسانية وحياة البشر".