لغز العثور على «مومياء مقيدة» بالحبال داخل إحدي المقابر
حرر احمد محمد بيرو مصر وناسهاتداول عدد من صفحات موقع التواصل الاجتماعي على مدار الساعات القليلة الماضية، صورة لمومياء قديمة مقيدة بالحبال داخل إحدى المقابر، ويعود تاريخها إلى 800 عامًا مضت، على أحد سواحل دولة بيرو بأمريكا الجنوبية.
وسرعان ما زعم العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، أن تلك المومياء تعود لسيدة كانت تتعرض للتعذيب على يد أسرتها، وقاموا بتقييدها ودفنها تحت الأرض وهي مقيدة بالحبال، حيث ظهرت المومياء وهي جالسة وواضعة يديها على وجهها، وكأنها كانت خائفة من شئ ما.
اقرأ أيضاً
- دراسة: تؤكد التحديق صباحا بلون محدد يعيد قوة النظر 20%
- بالفيديو| إوزة تضع بيضًا صفاره باللون الأسود تحير العلماء
- عاجل..اندلاع حريق كبير في جبل لبنان| صور
- بالفيديو.. مظاهرات في لبنان احتجاجا على ارتفاع الأسعار
- بقوة 1000 قنبلة ذرية.. «علماء» يحذرون من دمار «بركان الوحش في أمريكا»
- قصة نجاح الإعلامية شيرين دويك في ماسبيرو.. من كلية الآداب للتلفزيون
- رئيس جامعة بني سويف يكرم العلماء الحاصلين على شهادات دولية في إنشاء البرامج البينية
- وزير الأعلام اللبنانى جورج قرداحي ينفي بيعه 419 عقارا وتحويل امواله إلى الخارج
- سفير السعودية السابق في بيروت:حزب الله هو المسيطر على الحكومة
- الجامع الازهر الشريف ..قبلة العلم والعلماء
- البيئة: تحذر العالم من كارثة جديدة بشأن ما يحدث في «غابات الأمازون»
- عاجل .. الصحة العالمية تزف نبأ سارًا عن كورونا.. علاج جديد في الصيدليات
كما يُعتقد أيضا أن المومياء لرجل كان يبلغ من العمر 25 إلى 30 عامًا، ومن المحتمل أن يكون شخصًا مهمًا في المجتمع المعاصر، وتشير النتائج إلى أن المنطقة كانت على الأرجح متعددة الأعراق وكان سيحتلها مستوطنون من الساحل والجبال.
حقيقة المومياء التي اكتشفت في بيرو
وبالبحث عن أصل تاريخ تلك المومياء التي تسببت في انتشار حالة من الجدل، اتضح أن عمرها يعود إلى ما يتراوح ما بين 800 عام أو 1200 عام تقريبًا، لكن المفاجآة أنها لم تكن لسيدة، بل صاحبها هو شاب بالغ، ضمن أحد الشعوب التي كانت تعيش بالبلدة حينها، وفقًا لصحيفة «نيويورك بوست» الأمريكية.
والمومياء التي يُعتقد أنها ذكر، من المحتمل أن تكون قد سبقت حضارة الإنكا، التي هيمنت على الجزء الجنوبي من أمريكا الجنوبية قبل 500 عامًا، حيث قال بيتر فان دالين لونا، أحد علماء الآثار الذين قادوا أعمال التنقيب: «اكتشاف هذا الساكن يلقي ضوءًا جديدًا على التفاعلات والعلاقات في عصور ما قبل الإسبان».
ويعتقد العلماء والمكتشفون أنه تم تقييد المومياء بتلك الطريقة، وفقًا للممارسات الجنائزية الشائعة في منطقة الأنديز الجبلية حينها.