وزير الاقتصاد والتخطيط التونسى يكشف عن خطة الإنعاش الاقتصادي 2023-2025،
محرر سياسى تونس مصر وناسهاأوضح وزير الاقتصاد والتخطيط التونسي سمير سعيد، اليوم الأحد، أن بلاده بصدد إعلان خطة الإنعاش الاقتصادي 2023-2025، بينما تجد الدولة صعوبة في الخروج من أزمة مالية عميقة.
وتابعت تونس الأسبوع الماضي المحادثات مع صندوق النقد الدولي بشأن حزمة قروض اعتمادا على اتخاذها قرارات موجعة لا تنال قبولا شعبيا بهدف تحرير الاقتصاد.
وكانت المحادثات مع الصندوق قد توقفت في 25 يوليو عندما علق الرئيس التونسي قيس سعيد عمل البرلمان وأقال رئيس الوزراء واستأثر بالسلطات التنفيذية.
وذكر وزير الاقتصاد والتخطيط إن "مراجعة منظومة الدعم، وإعادة هيكلة المؤسسات العمومية والقطاع العام، ومواصلة تحسين وترشيد السياسات الجبائية، تعتبر من بين الإصلاحات التي من شأنها أن تعيد التوازن المالي للدولة".
اقرأ أيضاً
- سيدة وزوجها العرفي يعرض كلا منهم طفلهم حديث الولادة للبيع مقابل مبلغ مالى عبر فيس بوك
- «ليست مشكلة الوزارة».. طارق شوقي يفتح النار من جديد في رسالة هامة للطلاب
- «وزير التعليم» يوضح حقيقة زيادة مقررات الصف الرابع الابتدائي من 5 إلى 13 مادة
- تنمية خيال الطفل بثقافة قنا
- سفير مصر في بلجراد يلتقى وزير خارجية صربيا
- وزير الرياضة يهنئ مركز شباب النجيلة
- القوى العاملة: لن يسمح بدخول العاملين دون شهادة لقاح كورونا بدءًا من الغد
- وزير الداخلية العمانى يبحث مع نظيره الكويتى تعزيز التعاون
- الأربعاء القادم.. جامعة سوهاج تدشن مبادرة ”سوهاج خالية من الأمية”
- «توقف الدراسة».. أول رد من طارق شوقي وزير التعليم بسبب السيول والأمطار
- بالمستند.. التعليم تعلن حالات توقف الدراسة بسبب «السيول وكورونا»
- نائب لـ وزير التربية والتعليم : «الطريق إلى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة»
ورفض الاتحاد العام التونسي للشغل الأسبوع الماضي أي خطط تتضمن خفض الدعم، وهو ما يعرقل الإصلاحات ويعقد جهود الحكومة لإبرام اتفاق مع صندوق النقد بشأن حزمة إنقاذ.
ويوضح المانحون الدوليون الحاجة إلى دعم شعبي واسع في تونس للإصلاحات من أجل المساعدة في التصدي للفساد والهدر، وهو ما يعني أن الرئيس سعيد سيحتاج على الأرجح إلى دعم الاتحاد العام التونسي للشغل، الذي يمثل مليون عامل، في دولة يبلغ عدد سكانها 12 مليون نسمة، ويتمتع بنفوذ سياسي كبير.
وشجع صندوق النقد الدولي تونس على خفض الدعم وفاتورة أجور القطاع العام المتضخمة وخصخصة الشركات الخاسرة المملوكة للدولة، وكلها خطوات لا تحظى بقبول واسع لدى المواطنين.