دراسة: تؤكد استخدام إدوية الأكتئاب تحمي من الإصابة بكورونا

اقترحت ربرسن اختبار فلوفوكسامين كعلاج مبكر لفيروس كورونا.

ولم يكن الأمر مفاجئ للأطباء، لأنه توجد سوابق في الاستعانة بعقاقير الصحة العقلية لمحاربة الغثيان، أو لعلاج الأمراض المعدية مثل السُل.

لذلك عندما اقترحت ريرسن إعادة استخدام فلوفوكسامين كعلاج محتمل لـ COVID. وقالت: “نحن مدينون للأدوية النفسية إلى مجال الأمراض المعدية “.

ولم تكن تلك المرة الأولى، يُذكر أن يوجد العديد من الباحثون ذهبوا إلى اختبار مضادات الاكتئاب على نطاق أوسع. في وقت مبكر من الوباء، وأكد نيكولاس هورتيل، الأستاذ المساعد في الطب النفسي بجامعة باريس أن المرضى العقليون لم يكونوا مصابين بـ كوفيد.

“لا تفعل شيئًا واحدًا”. أنجيلا ريرسن، طبيبة نفسية للأطفال في جامعة واشنطن في سانت لويس عن مضادات الاكتئاب، وكانت قد أجرت تجربة عشوائية العام الماضي أشارت من خلالها إلى أن فلوفوكسامين المضاد للاكتئاب والقلق، يمكن أن يمنع مرضى كورونا المصابين حديثًا من التدهور.

في دراسة أجريت عام 2019، تسبب علماء جامعة فرجينيا في تعفن الدم كيميائيًا ، وهو أحد مضاعفات العدوى التي تهدد الحياة، في الفئران. لاحظوا أن الحيوانات التي تفتقر إلى مستقبلات سيجما 1 طورت التهابًا شديدًا ، ومات الكثير منها. ومع ذلك ، ففي الفئران العادية، أدت جرعة من فلوفوكسامين إلى تعزيز المناعة وساعدت الحيوانات على البقاء على قيد الحياة. وفقًا لصحيفة “theguardian”.

وهنا أثبت أن لهذا الدواء تأثير إيجابي على المناعة التي تحارب فيروس كورونا. ولفتت هذه الدراسة انتباه رايرسن، عندما ضرب الوباء وظهرت تقارير تفيد بأن بعض الأشخاص المصابين بـ COVID تتدهور خالتهم بسبب الالتهابات، استدعت ريرسن دراسة الفئران وتساءلت عما إذا كان فلوفوكسامين يمكنه أيضًا منع الاستجابات المناعية من التدهور عند هؤلاء الأفراد.