وكيل الأزهر: تاريخ طب الأزهر يشهد إبداع الخريجين في فهم رسالة الإسلام
كتب مجدي درويش مصر وناسهاشهد فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، احتفالية تخريج الدفعة 51 بكلية طب بنين الأزهر بالقاهرة، ، بحضور كلٍّ من: الدكتور محمد المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، والدكتور محمد الشربيني نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد فكري خضر نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، واللواء طبيب ياسر السيد رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتور حسين أبو الغيط عميد كلية الطب، والدكتور خيري عبد الحميد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العزيز الزيات وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد سليم عميد الكلية الأسبق، والدكتور فيصل زايد مدير وحدة ضمان الجودة بالكلية، والمشرف العام على أطباء الإمتياز ، ولفيف من عمداء الكليات وأسر الخريجين، وأعضاء هيئة التدريس.
في بداية الحفل نقل وكيل الأزهر للخريجين تحيات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ودعواته لهم بالتوفيق، معبرا عن سعادته لوجوده بينهم في حفلهم، مؤكدا أن هذه اللحظة من أفضل اللحظات التي يسعد بها الأساتذة بالجلوس بين أبنائهم الطلاب والحديث معهم في حفل تخرجهم.
وقال الدكتور الضويني، إن التاريخ العريق لكلية الطب بجامعة الأزهر، ومستوى خريجيها؛ يشهد أن الأزهر الشريف مبدع في فهم رسالة الإسلام وتطبيقها؛ فلم يقف بها عند الدعوة النظرية، ولم يقف بها عند معالجة القلوب، بل نقلها إلى دعوة عملية تعالج القلوب والأبدان معا، من خلال أطباء لديهم من الكفاءة والمهارة ما يقدرون به على مساعدة المجتمع بكل أطيافه بلا تمييز أو تفريق.
وأضاف فضيلته، أن أبناء الأزهر قادرون -بوعيهم الديني وحسهم العلمي- على إدراك التحديات والمخاطر التي تحيط بنا وتحاك لنا، وتقف بالمرصاد تتنظر لحظة غفلة منا لتتسلل داخل حدودنا وعقولنا وعافيتنا، وعلينا جميعا أن نقوم بواجبنا، وأن نتحمل الأمانة، و أن نكون صورة مشرقة للإسلام والمسلمين بطريق عملي، ولا أفضل ولا أقدر على نقل تلك الصورة منكم أيها الأطباء الأمناء الدعاة إلى الله بالعلم والعمل.
واختتم وكيل الأزهر مطمئنًا الحضور؛ أن الأزهر الشريف بخير وكلياته العلمية تعيش نهضة حقيقية، ولن تستطيع أي قوى -كائنة ما كانت- أن تنال منه، أو توقف مسيرته، فنحن ماضون -بحول الله وقوته -وكلنا أمل وتفاؤل أن تتحقق الرؤية، وتصل كلية طب الأزهر إلى الريادة محليا وإقليميا بتحقيق التميز في التعليم الطبي والبحث العلمي وخدمة المجتمع في إطار ثقافة إسلامية وسطية.