البرهان يشكل مجلس سيادة انتقاليا برئاسته
محرر سياسى السودان مصر وناسهاقام قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان تشكيل مجلس سيادة انتقالي جديد برئاسته، بعد أيام من سيطرة الجيش على السلطة في البلاد.
وقال التلفزيون السوداني في خبر عاجل، الخميس، إن البرهان "أصدر المرسوم الدستوري رقم 21، بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي
ووصف المصدر البرهان على أنه "رئيس مجلس السيادة الانتقالي"، فيما تم تعيين محمد حمدان دقلو نائبا له
وكان البرهان قاد إجراءات الجيش في 25 أكتوبر الماضي، عندما أطاح شركاءه المدنيين وأعلن حل كل المؤسسات الانتقالية، متعهدا بتشكيل مجلس سيادة وحكومة جديدين.
اقرأ أيضاً
- مناقشة مصر وفرنسا تطورات الأوضاع في ليبيا والسودان
- مصر ترسل مساعدات غذائية للأشقاء فى دولة جنوب السودان
- إصدار قرارا بإعفاء مديرى البنوك الحكوميةبالسودان وتكليف آخرين
- آخر أخبار السودان اليوم بعد قرارات البرهان الأخيرة
- عاجل الصحة السودانية تعلن عن مقتل 7 أشخاص وإصابة 140 في الاحتجاجات
- صور صادمة ... السودان شارع الستين الآن
- إعلان حالة الطوارئ في السودان..
- لهذا السبب...نقل جثمان فنان شهير من مصر إلى السودان
- الري السوداني: قرارات الملء الآحادي لسد النهضة تهديدا مباشرا لبلادنا
- تعليق جميع المحاكم بالسودان لمدة ثلاثة أيام
- القوات المسلحة السودانية تتصدى لمحاولة توغل للقوات الأثيوبية
- رئيس مجلس السيادة: القوات المسلحة السودانية هي الأحرص على الانتقال الديمقراطي
ومجلس السيادة الانتقالي "القديم" هو المؤسسة التي تتولى السلطة بالاشتراك مع الحكومة المدنية، منذ إطاحة عمر البشير عام 2019.
ويضم المجلس الجديد 13 عضوا، من بينهم 9 كانوا أعضاء في المجلس السابق و4 أعضاء جدد، حلوا محل أعضاء المجلس السابق المنتمين إلى قوى الحرية والتغيير.
وجاء تشكيل المجلس كالتالي:
الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمن البرهان رئيسا.
الفريق أول محمد حمدان دقلو موسى نائبا للرئيس.
الفريق أول ركن شمس الدين كباشي إبراهيم عضوا.
الفريق الركن ياسر عبد الرحمن حسن العطا عضوا.
الفريق مهندس مستشار بحري إبراهيم جابر إبراهيم عضوا.
السيد مالك عقار إير عضوا.
السيد الطاهر أبوبكر حجر عضوا.
السيد الهادى إدريس يحيى عضوا.
السيدة رجاء نيكولا عبد المسيح عضوا.
السيد يوسف جاد كريم محمد علي يوسف عضوا
وتم تأجيل تسمية ممثل شرق السودان في المجلس السيادي إلى حين إجراء "مزيد من المشاورات"، وفقا للتفزيون السوداني.
وكان شرق السودان شهد احتجاجات واسعة قبل 25 أكتوبر، لكن قادة المحتجين قرروا تعليق حركتهم مطلع الشهر الجاري لإعطاء الفرصة للسلطات للاستجابة إلى مطالبهم