الجمعة 22 نوفمبر 2024 08:36 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    أخبار

    «بعد قمة المناخ».. خبير أرصاد: يعلن موعد غرق مدينة الإسكندرية وبعض المناطق في الدلتا

    المهندس العربي القشاوي لرئيس الادارة المركزية لتنفيذ وصيانة البحر
    المهندس العربي القشاوي لرئيس الادارة المركزية لتنفيذ وصيانة البحر

    التغيرات المناخية هي أثر جانبي لـ ظاهرة عالمية وهي الاحترار العالمي وارتفاع درجة حرارة الأرض والذي يؤدي لـ ذوبان جبال الجليد في القطبين الشمالي والجنوبي وهذا يزيد من منسوب سطح المياه في البحار والمحيطات؛ مما يهدد السواحل بوجه عام وسواحل الدلتا بشكل خاص التي تتميز بانخفاض منسوبها بالغرق وتهجير عدد كبير من الناس.

    في سواحلنا المصرية وخاصة سواحل الدلتا والساحل الشمالي إذا لم تستطيع الدولة حماية السواحل كان سيتم تهجير أكثر من 6 مليون نسمة في اتجاه الجنوب، لكن الدولة أخذت من الإجراءات ما يدعم وجود الناس في أماكنهم وحماية السواحل بشكل عام.

    قامت الدولة بتنفيذ العديد من المشروعات لحماية السواحل على البحر المتوسط من ظاهرة النحر البحري ومن تغير المناخ وارتفاع منسوب البحر الناتج عنه، نفذت عدد من المشروعات لحماية سواحل بعض المدن المهددة بالاختفاء من خريطة مصر مثل مدينة بلطيم ومدينة الإسكندرية ومدينة رأس البر.

     

    تكلفة مشروعات الحماية منذ إنشاء الهيئة عام 1981 حتى اليوم أكثر من 3 مليار جنيه مصري، وفي عام 2018 حصلنا على منحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31 مليون دولار يتم إنفاقها على حماية المناطق الساحلية المنخفضة من مخاطر الفيضان البحري وارتفاع منسوب سطح البحر.

    خبير أرصاد جوية: غرق الإسكندرية سيحدث قبل عام 2100 في هذه الحالة

    قال رئيس قسم الأرصاد الجوية في المعمل المركزي للمناخ الزراعي، أن غرق كلا من ( الإسكندرية وبعض مناطق في الدلتا) سيكون قبل عام 2100، وذلك في حال استمرار ارتفاع درجة الحرارة درجتين مئوية، فسوف يرتفع سطح البحر، ولهذا السبب هناك مجموعة من البروتوكولات والاتفاقيات لتقليل ارتفاع درجات الحرارة، لتصل إلى 1.5 درجة، وفي حالة تم اتخاذ الاجراءات الازمة لن نفقد هذة المناطق.

     

    المحافظة المهددة بالاختفاء والأخطر فى مصر ؟

    نفذنا الحماية بشكل كامل على محافظة كفر الشيخ بطول 30 كيلو متر وكانت الأخطر في مصر على الإطلاق على سواحلنا الشمالية كلها بسبب انخفاض منسوبها ومياه البحر التي كانت تطغى عليها فى في موسم الشتاء والتي كان من المنتظر مع تغير المناخ وارتفاع منسوب سطح البحر أن تختفي كلها وتصبح جزء من البحر المتوسط ولا نستطيع ممارسة أي نشاط في هذه المنطقة، لكن اليوم وبعد أعمال الحماية نمكن جهة الولاية بمحافظة كفر الشيخ من تنفيذ كل المشروعات التنموية والاستثمارية في منطقة متسعة بطول 30 كيلومتر وعرض 2 كيلومتر حتى الطريق الدولي الساحلي.

    أطلق قادة العالم، تحذيرات من آثار التغيرات المناخية خلال افتتاح قمة المناخ في جلاسجو، مؤكدين أن القمة تشكل «الفرصة الأخيرة لإنقاذ العالم» من هذه الظاهرة المدمرة التي ستغرق مدنا بأكملها.

    وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يستضيف قمة «كوب 26»: «إذا ارتفعت درجات الحرارة بأكثر من 4 درجات مئوية قد تغيب مدن بأكملها مثل الإسكندرية وشنغهاي وميامي وغيرها من المدن التي ستضيع تحت أمواج البحر».

    على نفس الصعيد كان عنوان أسبوع القاهرة الرابع للمياه الذي عقد نهاية أكتوبر الماضي، التغيرات المناخية مما يؤكد وجود خطر على مصر والعالم، ومن هنا زادت المخاوف حول اختفاء مدينة من أكبر وأهم المدن المصرية التي تحمل استثمارات بملايين الجنيهات وهي مدينة الإسكندرية.

    قمة المناخ غرق الاسكندرية غرق السواحل جونسون وزير بريطانيا التغرات المنخية درجة الحراراة كفر الشيخ راشيد السلوم