«حدث نادر» ولادة طفل بذيل طويل.. وأثار دهشة الأطباء
حرر احمد محمد البرازيل مصر وناسهاحير طفل الأطباء في مستشفى ألبرت سابين للأطفال في فورتاليزا بالبرازيل، الذين قاموا في النهاية بإزالة الكرة اللحمية والذيل جراحيًا، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
وُلد طفل غريب بـ ذيل بشري يبلغ طوله 12 سم بارزًا من أردافه اليسرى، مكتملًا بكرة بعرض 4 سم في نهايته، ليكون الطفل المولود في يناير الماضي مادة علمية ويبحث العلماء والأطباء في حالته النادرة.
اقرأ أيضاً
- الصحة: تسجيل 922 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا.. و60 حالة وفاة
- صحة المنيا تقدم الخدمات الطبية والعلاجية لـ 2088 مواطن بقرية صندفا ببنى مزار
- توقيع الكشف الطبى بالمجان على” ١٥٥٧” مواطن بقرية السعدية القبلية بدمياط
- المعاهد الأزهرية تمنع بعض الأطعمة عن طلابها في وجبة التغذية المدرسية
- محافظ بني سويف يتفقد أقسام وخطوط الإنتاج بمصنع شركة سامسونج
- عاجل ارتفاع كبير في وفيات كورونا .. والإصابات الجديدة تسجل 951 حالة
- متحدث الصحة : جواز سفر صحي متاح مجانا اعتبارا من الغد
- عاجل 58 حالة وفاة جديدة .. الصحة تعلن البيان اليومي لفيروس كورونا
- ”الأطباء”: اللقاح الحل الوحيد للخروج من أزمة كورونا.. والحكومة توفره بأنواعه
- طعمية ”قاتلة”.. وفيديو لغاضبين يهاجمون المطعم
- ”صحة دمياط” تُعلن عن خطة القوافل العلاجية المجانية لشهر نوفمبر لإستهداف ٨ قرى
- الصحة عبر صفحتها الرسمية تكشف فوائد الحصول على لقاح كورونا.. اعرف التفاصيل
منذ ذلك الحين، تم تسجيل الولادة والجراحة اللاحقة في مجلة Journal of Pediatric Surgery Case Reports، والتي تعرض صورًا رائعة لـ الذيل وتشرح كيف أصبحت.
وبعد البحث والتفسيرات العلمية يتضح أنه كان لدينا جميعًا ذيلًا عندما كنا في الرحم، ولكن بعد أسابيع قليلة من الحمل، عادة ما يتم امتصاصه في الجسم.
ومع ذلك، في حالات نادرة بشكل لا يصدق، لا يحدث هذا ويستمر الذيل في النمو، وأكد الأطباء في البرازيل أيضًا أن ذيل هذا الطفل لا يحتوي على غضروف أو عظم، مما يجعله 'ذيلًا بشريًا حقيقيًا' وواحدًا من 40 فقط تم توثيقها على الإطلاق.
وفقًا للمجلة، يعود أول تقرير عن مثل هذا الذيل إلى القرن التاسع عشر.
أظهر تحليل الذيل بعد إزالته أن الكرة مصنوعة من الدهون والنسيج الضام الجنيني، في حين أن الذيل نفسه كان مجرد نسيج خالٍ من العظم.
وقد فشلت الاختبارات قبل الولادة في التقاط الذيل، ولكن لحسن الحظ أكد الفحص بالموجات فوق الصوتية أنه لم يكن مرتبطًا بالجهاز العصبي للطفل.