وحش غامض يظهر في الصين وكارثة وشيكة لم تحدث منذ 3.3مليون سنة
حرر حازم محمد مصر وناسهافي زمن كورونا يصير الرعب رعبين، ويصير الأمر الطبيعي مستغربا مقلقا، خاصة لدى المهووسين بأحاديث نهاية الأرض مع تعاظم الوباء وانتشار الفواحش وتعدد الزلازل، التي يعتبرها البعض علامات من علامات الساعة، تستدعي تقربا من الله استعدادا للقاء، بينما يرى البعض أن الاستعداد للقاء الله ليس مرتبطا بحدث او نذير، بينما يؤكدون أن علم الساعة بيد الله وإرادته.
عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت
اقرأ أيضاً
- إصابة أميتاب باتشان ونجله بفيروس كورونا
- عالمة صينية تفجر مفاجأة حول كورونا..قد نختفي
- رفض الصين استقبال طائرة مصرية
- الصحة العالمية .. التهاب رئوي مميت مجهول
- كورونا خارج السيطرة .. ويزداد سوءا
- السيسي يوافق على اتفاقية التعاون الاقتصادي والفني بين مصر والصين
- هيئة الدواء : تُحذر من جهاز صيني لقياس درجة الحرارة
- منظمة الصحة العالمية .. تراقب بعناية الاصابات بالطاعون الدبلي
- الصحة العالمية: الطاعون الدملي لا يمثل خطرا كبيرا
- الولايات المتحدة تستعد لحظر التطبيقات الصينية..أبرزها تيك توك
- مختبر ووهان .. رواية مثيرة عن أصل فيروس كورونا
- الصين تحذر من خطر انتشار طاعون الدبلي بعد تسجيل إصابات جديدة
وحول تلك الأحاديث بشأن النهاية تعاظم اللغط بشأن ظاهرة غريبة رآها المتابعون مرعبة، وهي ما فوجئ به سكان قرية صينية بظهور مخلوق غريب في إحدى بحيرات المياه، والأعجب أنهم وصفوه بـالوحش الغامض، حيث يمتلك الوحش الغامض شكلا غير معتاد وطوله يبلغ نحو 3 أمتار، وفق ما نقل موقع سبوتنيك.
وقال التقرير إن السكان سجلوا مقطع فيديو للمخلوق وهو يسبح تحت البحيرة الكائنة في مدينة لويانج وسط الصين وفق موقع سبوتنيك، حيث جاء التقاط الفيديو عقب أيام من توافد الآلاف من القرويين إلى قمة جبل في جنوب غرب الصين، للبحث عما يعتقدون أنه «مخلوق غامض»، بعد سماع أصوات صاخبة بدت وكأنها هدير التنين.
عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت
وربط كثيرون بين الوحش الغامض وظواهر أخرى ظهرت، وهو ما رصد تقرير لسبوتنيك أخطرها على الإطلاق، وفق ما أعلن العلماء بأنه خلال الخمس سنوات القادمة، قد يقترب مؤشر الاحتباس الحراري من المؤشر الذي كان قبل 3.3 مليون سنة، .
والمرعب بشكل أكبر ما تحدث عنه العلماء بأنه في حال ظل معدل انبعاث ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي كما هو الآن، فقد يتجاوز مقداره في المتوسط خلال خمس سنوات مؤشرات عصر البليوسين (فترة جيولوجية من المقياس الزمني الجيولوجي تمتد من 5.332 مليون إلى 2.588 مليون سنة مضت).
عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت
ولتحليل الموقف أجرى علماء من جامعة ساوثامبتون البريطانية دراسة، حللوا من خلالها الحفريات التي تم جمعها من رواسب أعماق البحر الكاريبي، كما وطور الخبراء نموذجًا خاصًا لتسجيل مستوى ثاني أكسيد الكربون في العصر البليوسين، وذلك باستخدام البيانات التي تم الحصول عليها من مستويات البورون (عنصر كيميائي له الرمز B)، وتمكنوا من إجراء تقدير دقيق لمستوى ثاني أكسيد الكربون في تلك الحقبة.
عرض الصورة على التطبيق يوفر إلى 80% من استخدام الإنترنت
وبحسب نتائج الدراسة، وفق ما عرض تقرير سبوتنيك، فقد وصلت مستويات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، في أحر فترة في العصر البليوسين، من 380 إلى 420 ppm، حيث نصحوا بضرورة التحرك لتجنب الكارثة الوشيكة.
أما مستويات ثاني أكسيد الكربون اليوم في الغلاف الجوي لكوكب الأرض بلغت 415 ppm، وأشار العلماء إلى أنه يتم زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون بمقدار 2.5 ppm كل سنة، وفق مجلة "phys"، وهو ما علق عليه المتابعون بقولهم "استر يا رب، هاتها جمايل، دي هتبقى كارثة عالمية".
شاهد الفيديو من هنا
مصدر: opera.com