حافظوا على أولادكم خلال الفترة القادمة.. تحذير هام لأولياء أمور التلاميذ..

وفقا لآخر أسبوع في احصائيات البيان الرسمي لوزارة الصحة، فقد استقرت الإصابات عند معدل 800 إصابة إلى 869 إصابة في آخر بيان للصحة أمس، في حين لم تتارجح الوفيات 35: 40 إصابة، وبالمقارنة ببداية شهر أكتوبر فثمة استقرارا في معدل الوفيات دون زيادة.

أقرت د.هالة زايد، في تصريح سابق لوزيرة الصحة والسكان، منذ ما يزيد عن أسبوعين، استقرار منحنى الإصابات، ولكن ثمة مدخلات جديدة قد تنذر بارتفاع المنحى الوبائي من جديد، وهي عودة المدارس والجامعات بكامل قوتها، بالإضافة إلى انخفاض درجات الحرارة مع قدوم فصل الشتاء، فهل تستمر هذه الموجه دون زيادات جديدة بالمنحنى.

مناعة القطيع واللقاحات تواجة حدة الإصابات

وكشف عالم الفيروسات، الدكتور محمد أحمد، ومدير مركز التميز العلمي للفيروسات بالمركز القومي للبحوث، وعضو فريق إختراع اللقاح المصري لكورونا، لبوابة أخبار اليوم، أن الانخفاض في حدة الإصابات والوفيات بكورونا خلال الفترة الحالية بالمقارنة بالارتفاعات (الموجات) السابقة للإصابات يرجع إلي عدد من الأسباب، أولها وجود ذاكرة مناعية حالية ضد الفيروس لدي الكثيرين تخلق رد فعل قوي ضد كوفيد19 يجعل الإصابه غير مرئية وبلا أي أعراض لدي الأغلبية من المصابين، بالإضافة إلى حملة التطعيمات الكبرى بلقاحات كورونا والتي توفرها الدولة، فكل أنواع اللقاحات خلقت مناعة قوية ضد الفيروس.

9 متحورات للفيروس بمصر

وتوقع أستاذ الفيروسات، أنه مع ظهور متحورات جديد للفيروس تزيد الإصابات في أي مجتمع مؤكدا أن مصر بها من 7: 9 متحورات للفيروس حتى الآن، كما هو منتشر بالعالم كله ولكنها أقل حدة من ذي قبل.

ولفت أنه مع عودة المدارس وقدوم فصلي الخريف والشتاء، ستزيد حدة الإصابات مرة أخرى، متوقعا أن يهل الصيف القادم ويتحول كورونا لفيروس عادي بلا مخاطر.

ارتفاع الإصابات مع قدوم الشتاء

وقال د.محمد أحمد، إن الفيصل في انكسار حدة الفيروس بالمجتمع هو نسبة الوفيات وهناك مؤشر جيد مع الانخفاض الحالي بالوفيات بالمقارنة بـ(الموجات) السابقة ولكنه مؤشر لايمكن التعويل عليه لأنه من المبكر المقارنة الآن نظرا للارتفاعات القادمة في الإصابات مع قدوم الشتاء كما هو متوقع.

ظهور متحورات أقل حدة

وتحفظ مدير مركز التميز العلمي للفيروسات على مسمي الموجة الرابعة للإصابات بمصر، قائلا: الموجات الجديدة تصل معدلات الاصابة في أي مرة إلى (صفر) وحينها نطلق عليها موجة أولى أو ثانية أو رابعة وبالتالي ما نحن به الآن هي زيادة جديدة في منحني الاصابات مرتبطة بعودة درجات الحرارة بالانخفاض وقدوم الشتاء متوقعا استمرار الإصابات في الارتفاع في هذا التوقيت لنهاية الشتاء.

وأكد أن مع إتباع الإجراءات الاحترازية، وتكثيف حملات التطعيم بلقاح كورونا سوف تقل حدة المتحورات الجديدة، متوقعا ظهور متحورات أحدث للفيروس ولكنها اقل حدة.