المرأة صانعة السلام بقرية دنجواي بالدقهلية
كتب مجدي درويش مصر وناسهاتولي وزارة الثقافة برئاسة د. إيناس عبد الدايم، جهودها الحثيثة لدعم المرأة في كافة نواحي الحياة خاصة في القرى المحرومة والمناطق النائية، وذلك من خلال التعاون الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، مع المجلس القومي للمرأة بمبادرة "طرق الأبواب" بمحافظة الدقهلية بإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، عدد من الأنشطة التى تحقق هذا الهدف، حيث نظم الفرع احتفالية بعنوان "المرأة صانعة السلام" احتفاء بدور المرأة المصرية الريفية بقرية دنجواي، أحدي القري بمركز شربين، تضمنت عرض لفرقة المنصورة للموسيقى العربية وباقة من الأغاني التراثية والوطنية، بحضور عضوات المجلس القومي للمرأة بالدقهلية وسط حشد حضور جماهيري، كما تضمنت الفعاليات ورشة فنية للرسم علي وجوه الأطفال، بالإضافة إلى محاضرة بعنوان "أهمية تنمية المرأة الريفية" حاضرها الشاعر محمد السلاب، أشار خلالها إلي أنه دائما ما شكلت المرأة الريفية عنصراً محوريا في تحقيق التنمية المستدامة، فقد شهدنا بأنفسنا أن تمكين المرأة الريفية يحقق أكثر من مجرد إفادة النساء أنفسهن، فهو يفيد أسرهن ومجتمعاتهن، واختتمت الاحتفالية بأمسية شعرية شارك فيها ضحى السلاب وعصام أبو الدهب.
واصل فرع ثقافة الدقهلية احتفالاته بنصر أكتوبر حيث نظم قصر ثقافة المنصورة ندوة أدبية بعنوان "أثر أكتوبر في الأدب المصري" أدار مناقشتها الشاعر والناقد الأدبي محمد عطوة واللواء أركان حرب حاتم عبد اللطيف والمفكر والمحلل السياسي نهرو أبو الخير، بدأت المناقشات بكلمة للشاعر محمد عطوة أشار فيها إلي أن الحرب كانت ضرورة سياسية واجتماعية ونفسية، ثم اوضح اللواء حاتم عبد اللطيف أن قواتنا هاجمت إيلات خمس مرات متوالية، فالعدو حاربنا بالمنطق فلم ينتصروا وحاربناهم باللا منطق فهزمناهم، وأكد أن قرار وقف الحرب ضرورة كما كان قرار خوضها ضرورة، وتسائل د. أبو الخير.. ماذا لو لم تكن الحرب؟ كان لدينا ميناء واحد فقط يعمل بعد ٦٧، وكانت قناة السويس خارج الخدمة، كما كان ميناء بورسعيد متوقفا، وشدد على أن الشعب وقف ودعم الجيش فكانت ملحمة أعادت إلى الشعب والجيش عزتهم وكرامتهم، واختتمت الندوة بأمسية شعرية تضمنت قصيدة للشاعرة المبدعة سكينة جوهر عن حرب أكتوبر وجزء من أوبريت غنائي عن انتصار أكتوبر للشاعر علي عبد العزيز.