تعليق ناري من لميس الحديدي لنفي قرابتها بـ ناهد شريف

الإعلامية لجأت للربط بين شائعة انتسابها للفنانة الراحلة والميكروباص، كوسيلة جديدة في سبيل نفي الشائعة التي تلاحقها منذ سنوات، معتبرة نفسها «نموذج فج للتعرض للشائعات»، قائلة: «أنا عندي شائعة مش عارفة أتخلص منها، وهي إن والدتي الفنانة ناهد شريف، أنا مش عارفة أقنع الناس إزاي بده، أحط شهادة ميلادي أو أحط صورة والدتي».

استشهدت الإعلامية لميس الحديدي، بالواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«ميكروباص الساحل» وهي الشائعة الأشهر على مدار الأيام الماضية، لنفي الشائعة المتداولة حول كونها ابنة الفنانة الراحلة ناهد الشريف، ورغم عدم وجود صلة بين الأمرين، إلا أنَّ الإعلامية اتخذت من الحادثة سبيلاً ومخرجًا لقطع كل ما يدار حول علاقتها بالفنانة الراحلة، وكأن لسان حالها «الكلام عن إن أمي ناهد الشريف زيه زي شائعة ميكروباص الساحل الغارق».

فيما كانت واقعة «ميكروباص الساحل الغارق»، الأبرز على طاولة أحداث الأسبوع الماضي، وهي الواقعة التي نفت مصادر أمنية، حدوثها بالأساس، مؤكّدة أنَّه ليس هناك أي أثر لسقوط سيارة في نهر النيل من خلال أعمال البحث المكثفة التي أعقبت تلقي شرطة النجدة بلاغًا بالواقعة، ما تبعه حالة من الاستنفار الأمني من قبل شرطة الإنقاذ النهري، التي انطلقت للبحث عن الميكروباص الغارق عن طريق غواصين وأدوات غوص متعددة، لكنها لم تصل إلى أي نتائج تؤكّد صحة البلاغ على مدار ما يقرب من 48 ساعة من تحريره؛ من قبل أحد الأشخاص الذي اتصل هاتفيًا بشرطة النجدة، وأبلغ بسقوط ميكروباص محمل بالركاب في نهر النيل.

لميس الحديدي: أنا من عائلة محافظة جدًا