الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:30 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    المقالات

    الماحي.. مدير سلاح المدفعية “مدافع النيل.. أضرب”

    مصر وناسها

    فريق / محمد سعيد الماحي (1 فبراير 1922 - 20 يونيو 2007) قائد عسكري وسياسي مصري، تخرج في الكلية الحربية سنة 1942، ثم في كلية أركان حرب سنة 1951، شارك في حرب 1967، شغل منصب قائد سلاح المدفعية في حرب أكتوبر. رقي إلى رتبة الفريق سنة 1974.

    وصفه الرئيس السادات في مذكراته بأنة رجل رهيب كمدفعيته حيث أنة كان يتميز بالهدوء والدقة الشديدة.

    لمحات من حياته :
    حصل على الثانوية العامة عام 1939.
    التحق بالكلية الحربية وتخرج فيها في 1 يوليو 1942 ضابطاً بسلاح المدفعية.
    التحق بالآلاي الأول مدفعية ميدان.
    شارك في حرب 1948.
    بعد ثورة يوليو تولى قيادة اللواء 41 ثم اللواء 53 مدفعية.
    شارك في حرب اليمن عام 1962.
    شغل قائد مدفعية الفرقة الثالثة والفرقة الثانية مشاة.
    رئيس فرع شئون ضباط إدارة المدفعية عام 1967.
    رئيس أركان المنطقة المركزية العسكرية عام 1968.
    رئيس أركان إدارة المدفعية عام 1970.
    شارك في حرب الاستنزاف.
    تولى منصب مدير سلاح المدفعية في 23 مايو 1971 وشارك في حرب أكتوبر وهو يشغل هذا المنصب.
    ترقى إلى رتبة الفريق الوقتي في 1974.
    كبير الياوران برئاسة الجمهورية.
    تولى رئاسة المخابرات العامة المصرية في الفترة من 1978 حتى 1981.
    عين محافظاً للإسكندرية (24 أغسطس 1981 - 17 مايو 1982).

    حرب 1973:

    اقرأ أيضاً

    تولى منصب قائد سلاح المدفعية أثناء الحرب. قام بوضع خطة أكبر تمهيد نيرانى في تاريخ الحروب على مستوى العالم عاونه فيها العميد منير شاش قائد مدفعية الجيش الثالث والعميد محمد عبد الحليم أبو غزالة قائد المدفعية في الجيش الثاني.
    نجحت المدفعية المصرية خلال حرب اكتوبر المجيدة في فتح الثغرات في خط بارليف كما كان مخطط لها، مما ساهم بدوره في مساعده القوات البرية على اقتحام خط بارليف والسيطرة عليه في زمن قياسي.
    وقال العقيد عساف ياجوري الذي وقع في أسر الجيش المصري: “لا يمكن أن تكون نيران المدفعية المصرية التي أصابت دباباتنا بهذه الدقة إلا إذا كان ضابط تصحيح النيران المصري يقف فوق برج دبابتي”.
    واستطاع الفريق الماحي وضع خطه شديدة الدقة لسلاح المدفعية، وحدد لكل قائد كتيبة أهدافه المسبقة التي سيقوم بقصفها عند إعطاء الإشارة من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة.
    كما استطاع الفريق الماحي بمساعدة رجال المخابرات الحربية القيام بعمليات الإخفاء والتمويه للوحدات التابعة لسلاح المدفعية حتى لا يجهض العدو هذا السلاح عند بدء العمليات. وفي اليوم المنتظر للماحي ورجاله في تمام الثانية وخمس دقائق.. يعطي اللواء محمد سعيد الماحي مدير المدفعية الأمر لتشكيلات المدفعية قائلا : “مدافع النيل.. أضرب”.

    وكان هذا التمهيد النيراني لعبور قوات المشاة هو الأكبر في تاريخ الحروب في العالم بأسره. وقد أفادت القيادة العامة بأن نسبة إصابة المدفعية المصرية لأهدافها بلغت 100%.

    رئاسته للمخابرات:

    تولي رئاسة المخابرات العامة في الفترة ما بين سنتي 1978 و1981 حتى أواخر عهد الرئيس محمد أنور السادات.

    توفي الفريق محمد سعيد الماحي عن عمر يناهز 85 عاما في 20 يونيو 2007.