خلال 24 ساعة.. وفاة عريسان قبل فرحهم بساعات والسوشيال ميديا ينقلب حزنا
حرر احمد محمد مصر مصر وناسهاكانت المفارقة العجيبة هي وفاة الشاب «جلال»، بعد ساعات فقط من موت عريس البحيرة بالطريقة نفسها، إذ تُوفيا الاثنين بالسكتة القلبية، خاصةً أن «مسعود» انتشرت قصته أكثر بسبب فرحته التي تحولت إلى مأتم.
«اللهم نعوذ بك من موت الفجأة».. أكثر الأدعية المنتشرة منذ أمس، خاصة مع تكرارها مرتين في 24 ساعة في واقعتين مأساوتين بعد أن استيقظ الجميع على قصة الشاب مسعود أبو خضرة، عريس مدينة أبو حمص بمحافظة البحيرة، الذي توفي أمس، أثناء احتفاله بليلة فرحه، إذ سقط فجاة ودون سابق إنذار، وسط فرحة المعازيم من حوله.
سكتة قلبية أصابت الشاب صاحب الـ31 عاما، أودت بحياته أثناء عمله بمصنع حلويات بمدينة العبور، رغم عدم مُعاناته من أي أمراض مُزمنة، وذلك بعد ساعات من انتشار قصة وفاة عريس البحيرة، التي أثارت حُزن وتعاطف الآلاف على السوشيال ميديا، إذ تحوّل الفرح إلى مآتم وقت سقوطه المفاجىء وسط فرحة المعازيم.
اقرأ أيضاً
- «زى النهارده» فى 30 سبتمبر 2000 استشهاد الطفل محمد الدرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي
- ”الصحة” تسجل 738 إصابة جديدة بكورونا و31 حالة وفاة وخروج 809 متعافين
- ”الصحة” تسجل 718 إصابة جديدة بفيروس كورونا و39 حالة وفاة وخروج 599 متعافيًا
- أمريكا تحذر «البشرية»من أقراص طبية منتشرة على الانترنت.. تسبب الوفاة
- ”الصحة تعلن تسجيل 702 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا.. و37 وفاة“
- رئيس لجنة مكافحة كورونا: اللقاحات تبعد 95% من مصابي كورونا عن الوفاة
- دنيا سمير غانم : شكرا للناس اللي بتدعيلنا حبكم مصبرنا
- مستشار وزيرة الصحة: 20 مليون مواطن عرضة للإصابة والوفاة بكورونا
- الظهور الأول لدنيا سمير غانم بملابس سوداء بعد وفاة والديها
- بالصور إيقاف منفذ عملية الدهس في قصر هلال وفاة شخص وإصابة4
- الصحة: تسجيل 680 إصابة جديدة بفيروس كورونا .. و 38 حالة وفاة
- حقيقة وفاة ميادة الحناوي
كان جلال علي، 31 عامًا، يعمل في مصنع حلويات بمدينة العبور، وإذ به أسند ظهره على إحدى أبواب المكان، آخذا نفسه قليلاً، حتى سقط فجأة متأثرًا بإصابته نتيجة سكتة قلبية، رغم عدم معاناته من أي مشكلة صحية.
وفاة عريس العبور نتيجة سكتة قلبية
في الساعة الخامسة من صباح اليوم، تلقى محمد عبد المنعم، مكالمة هاتفية تفيد بوفاة صديقه وزميله في العمل، دون سابق إنذار، فانتفض مُسرعًا من مكانه إلى مكان المصنع ليعرف ماذا حدث لصديقه.
«هو كان في الشفت المسائي وأنا كنت صباحي، عشان داخلين على المولد، وفوجئت إن زميلي بيتصل بيا وبيقولي جلال الله يرحمه»، هكذا تلقى «محمد» خبر وفاة صديقه وزميله في العمل لمدة 8 سنوات.
تفاصيل الوفاة التي تمت صباح اليوم، موضحًا أن الاجراءات انتهت قبل الظهر، وتم دفنه عصر اليوم، مضيفًا: «خبر وفاته كان بالنسبة ليا صدمة حياتي، لأنه كان زي أخويا، وشخص محترم جدا والكل بيحبه، وماكنش بيحب يزعل حد».
وأكد «محمد»، أن صديقه المتوفي لا يعاني من أي أمراض مزمنة، بينما الوفاة أتت فجأة ودون سابق إنذار.