الجمعة 22 نوفمبر 2024 05:04 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    محافظات

    محافظ بني سويف والسفير الكندي يشهدان توقيع مذكرتي تفاهم بين مشروع تعزيز فرص المرأة وجمعيتين أهليتين

    مصر وناسها

    شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف ، في حضور السفير الكندي "لويس دوماس"توقيع مذكرتي تفاهم بين مشروع تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعي"OWAP "الممول من الحكومة الكندية،وجمعية أيادي الخير وجمعية الشباب من أجل التنمية،حيث وقع على المذكرتين مع الأستاذة عزة قنديل مدير المشروع رؤساء الجمعيتين.

    كما شهدحضور مراسم التوقيع:الدكتورعاصم سلامة نائب المحافظ،اللواء جمال مسعود السكرتير العام للمحافظة،السيدكوريل يورادنوف مستشار السفارة،والسيدة إيمان عمران قائد فريق الشركات الصغيرة والمتوسطة ،الدكتور مصطفى سعدالمدير الإقليمي لمشروع تعزيز فرص المرأة في التصنيع الزراعي والأستاذة نهي محمد مدير التعاون الدولي بمحافظة بني سويف ، وأعضاء وفريق العمل من المشروع.

    وعن أبرز نقاط مذكرة التفاهم والتي حددت العلاقة بين الأطراف والأدوار والمسؤوليات،إذ يعد"المشروع"OWAP ،هو الجهة المسئولة عن الإدارة العامة للمشروع،فيما يتعلق بالتعاون مع الجمعيتين لصياغة الاتفاقيات السنوية المتضمنة خطط العمل والميزانيات،وتقديم الدفعات المالية للشريك"الجمعيتين"لتنفيذ الأنشطة، وتقديم المدخلات الفنية التنفيذ النشاط،ومتابعة تنفيذ الأنشطة وتقديم المشورة بشأن قضايا التنفيذ، توفير خدمات بناء القدرات للجمعيات،والحفاظ على الاتصال المنتظم مع الشريك ومناقشة أية تعديلات مقترحة لخطط العمل ، مع مراجعة واعتماد المخرجات والتقارير الدورية من الشريك وصرف المدفوعات في الوقت المناسب.

    فيما يقوم الشريك (الجمعيتين)بمساعدة OWAP في تنفيذ المشروع ، من خلال التعاون في تطوير خطط عمل وميزانيات خطط العمل السنوية ،والمشاركة في اجتماعات المشروع وورش العمل,الحفاظ على الاتصال المنتظم مع OWAP وإخطار المشروع إذا كانت هناك عوائق أمام تنفيذ الأنشطة و الخطط المتفق عليها،وتسهيل الاتصال بين المشروع والمستفيدين المحليين، وتنفيذ المخرجات وتقديم التقارير الفنية والمالية باستخدام النماذج التي سيتم توفيرها من قبل المشروع.

    اقرأ أيضاً

    ومن جانبه أعرب المحافظ عن ترحيبه بتدشين المشروع الذي يستهدف تحسين الحالة الاقتصادية للمرأة في قطاع التصنيع الزراعي،وهو ما يتسق مع الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة،من خلال العمل على تطوير قدرات المرأة وإشراكها في سوق العمل ودعم ريادة الأعمال،لاسيما أن التنمية الزراعية تمثل محورا أساسيا بالخطة التنموية التي تتبناها المحافظة في الفترة الحالية ضمن رؤية مصر 2030.

    كما يعتبر قطاع الزراعة أحد القطاعات الاقتصادية الــ 6 التي تضمنتها الإستراتيجية التنموية المحلية العامة التي أطلقتها المحافظة،بما لديها من موارد ومقومات تنافسية تمكنها من تحقيق التنمية في مجال الزراعة،خاصة لاسيما في مجال التصنيع الزراعي،خاصة وأن بني سويف محافظة زراعية في المقام الأول، وتمتلك ميزات تنافسية في مجال زراعة النباتات الطبية والعطرية، بجانب الميزات النسبية في قطاعات الصناعة والتجارة والنقل واللوجيستيات والسياحة والاتصالات وغيرها.

    وخلال الاجتماع الذي سبق توقيع البرتوكول ، بحضور سيدات ورائدات الأعمال لمناقشة التحديات والمعوقات التي تواجههم كرائدات أعمال، قبل توجه فريق عمل المشروع لزيارة جمعية آيادي الخير بقرية بني سليمان الشرقية ، حيث قامت الأستاذة نرمين محمود مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بعرض تفصيلي عن الجهود المبذولة من جانب الفرع لتنفيذ مذكرة التفاهم التي وقعها المجس القومي مع المشروع لتنفيذه بمحافظتي بني سويف والمنيا ، حيث يجري تنفيذه في قرية طنسا الملق إحدى قرى حياة كريمة ، تنفيذا لتوجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم بأن تكون الأولوية لقرى المبادرة الرئاسية ، في طار تحقيق التنمية الشاملة بقرى المبادرة البالغ عددها 66 قرية.

    وكان محافظ بني سويف قد استقبل"بمكتبه" السفير الكندى السيد لويس دوماس،والوفد المرافق له،في مستهل زيارة السفير للمحافظة ،حيث أعرب المحافظ عن عمق وتميز العلاقات بين الدولتين المصرية والكندية ، لاسيما في عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وفق رؤية واضحة ومتكاملة لتحقيق المصالح المشتركة بين مصر ودول العالم بما يخدم الشعوب ويفتح آفاقا تنموية جديدة تعم نفعها على كافة الأطراف.

    وأبدى السفير الكندي سعادته بزيارة محافظة بني سويف ، خاصة وأن هذه الزيارة تعد هي الأولى لمحافظة مصرية خارج القاهرة ، مؤكدا على أن التعاون في هذه الفترة بين الدولة الكندية والدولة المصرية يشهد تقدما ملحوظا ، مثنيا على الرؤية التي تعمل بها القيادة الشابة بالمحافظة،وأنه وجد كل من تعامل معهم من الحكومة المصرية يعملون وفق رؤية واضحة وهي التعاون في كل المجالات التنموية والتنوع وتضافر كل الجهود في هذا الشأن.