الجمعة 22 نوفمبر 2024 03:03 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فتوي و دين

    قصة اكتشاف «الملكة هيلانة» للصليب المقدس.. ورأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التى تظهر من قبر المخلص

    الملكة هيلانة
    الملكة هيلانة

    اليوم الاثنين 27 سبتمبر تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الصليب ، حيث يعتبر أحد الأعياد السيادية ويستمر لمدة 3 أيام، حيث يأتى تذكار واقعة عودة الصليب المقدس على يد القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، والتى رفعته على جبل الجلجلة وبنت فوقه كنيسة القيامة حسب الاعتقاد المسيحى.

    قصة اكتشاف الصليب

    وجاءت قصة اكتشاف الصليب من قبل الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، إلى لحظة ظهور الصليب للإمبراطور فى السماء وقت استعداده للحرب.

    وبعد انتصاره بالحرب طلبت أمه هيلانة تجهيز جيش لها لبدء البحث عن الصليب الذى صُلب عليه السيد المسيح.

    اقرأ أيضاً

    وبالفعل أخذت هيلانة جيشها وذهبت إلى أورشليم وسألت اليهود عن موضع الصليب لم يفيدوها، وأخيرا أرشدها بعضهم عن رجل يهودى مسن يسمى يهوذا يعرف مكانه، فاستدعته فأنكر أولا، ولما شددت عليه أعلمها مكانه الذى كان تحت كوم الجلجثة، الذى أمرت بإزالته.

    أما سبب وجود هذا الكوم فهو أنه لما رأى رؤساء اليهود كثرة العجائب التى تظهر من قبر المخلص من إقامة الموتى وإبراء المقعدين، غضبوا ونادوا فى جميع اليهودية وأورشليم "كل من كنس داره أو كان عنده تراب، فلا يلقيه إلا على مقبرة يسوع الناصرى"، واستمر الحال على ذلك أكثر من مائتى سنة حتى صار كوما عظيما.

    وعندما أزالت الكوم وجدت ثلاثة صلبان ولم تكن تعرف أى منهم هو صليب السيد المسيح، حتى وجدت جنازة تعبر بجانبها ووضعت كل صليب على الميت حتى قام، ومن هنا تأكدت وعرفت صليب السيد المسيح.

    وأخرجت الملكة هيلانة الصليب المقدس وبنت كنيسة وكرست عيد له فى السابع عشر من شهر توت، وهى الكنيسة التى يتوافد عليها الشعوب المسيحية لتحج إليها عند عيد القيامة.

     الكنيسة الأرثوذكسية قصة اكتشاف الصليب صليب السيد المسيح رأى رؤساء اليهود الملكة هيلانة