حقيقة تأجيل الدراسة لمدة أسبوعين لحين انتهاء ذروة كورونا.. مستشار الرئيس يرد

منذ توقف الدراسة مع انتشار فيروس كورونا، ومنع الطلاب للذهاب إلى المدارس، أصبح مرتبط في ذهن الكثيرين تأجيل الدراسة مع ارتفاع عدد إصابات كورونا، وهو ما حدث خلال هذه الأيام، حيث توقع عدد من المواطنين تأجيل الدراسة في العام الدراسي الجديد عن موعدها تزامناً مع انتشار الموجة الرابعة لفيروس كورونا، وظهر هذا من خلال منشورات لهم على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسبب توقعهم بأن الدراسة سيتم تأجيلها أسبوعين هو أن الحكومة متمثلة في وزارة الصحة أعلنت بدأ ذروة كورونا واستمرارها لمدة 4 أسابيع. وسيكون ذلك خلال الأسبوعين السابقين لبدء الدراسة لـ العام الدراسي الجديد والأسبوعين الأولين في الدراسة، وهما ما قيل عنهما أنهما سيتم تأجيل الدراسة خلالهما لحين انتهاء ذروة كورونا.

وفي هذا السياق، جاءت الإجابة من الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية، خلال مداخلة هاتفية له في أحد البرامج التلفزيونية، وقال خلالها إن القرار يعود للجنة العليا لإدارة أزمة كورونا، والتي تجتمع خلال هذه الأيام بصورة مستمرة برئاسة رئيس الوزراء ويتابعها الرئيس بنفسه.

وأضاف أن اللجنة تقوم بدارسة الوضع الوبائي جيدًا ودرجة الانتشار وتبحث عن تطلب وجود حاجة لأي تدخلات، مشيرًا إلى أن الموقف مطمئن للغاية حتى الآن، وإذا ظهر جديد سيتم دراسة الأمر.

وفي السياق نفسه، أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، على بدء العام الدراسي في موعده المقرر له يوم 9 أكتوبر القادم، وأنه ليس هناك تأجيل أو إلغاء للدراسة وإنه على أولياء الأمور تجهيز أولادهم للدراسة باتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية