«الصحة العالمية» تطالب بتأجيل الجرعات الإضافية من لقاح كورونا

طالب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، خلال مؤتمر صحفي، بعدم تلقى الأشخاص الذين تم تلقيحهم ضد كوفيد-19 جرعات إضافية حتى يتسنى إرسال اللقاحات إلى البلدان الفقيرة التى تمكنت من تحصين جزء صغير من سكانها.

وقال «لن أبقى صامتا عندما تعتقد الشركات والدول التى تتحكم فى الإمدادات العالمية للقاحات أن فقراء العالم يجب أن يكتفوا بالفتات».

وفى مطلع أغسطس الماضي، أراد تيدروس إصدار قرار بتجميد إعطاء الجرعات الإضافية حتى نهاية سبتمبر الجاري، لكن الكثير من الدول الغنية عارضته وأطلقت حملتها لبدء إعطاء الجرعة الثالثة من اللقاح. فى المقابل، دعا تيدروس أمس إلى «تمديد قرار الوقف على الأقل حتى نهاية العام 2021 للسماح لكل دولة بتلقيح 40% على الأقل من سكانها».

وعلى صعيد آخر، أعلنت الوكالة الأوروبية للدواء، فى اليوم نفسه، إدراج متلازمة «جيلان باريه» (الاضطراب العصبى النادر)، كعارض جانبى «نادر جداً» للقاح أسترازينيكا.

وأوضحت الوكالة فى بيان أنّه حتى 31 يوليو الماضى تمّ الإبلاغ عن 833 إصابة بهذه المتلازمة العصبية حول العالم فى حين أعطى أكثر من 592 مليون جرعة من لقاح فاكسزيفريا الذى تنتجه شركة أسترازينيكا.

وأضافت الوكالة ومقرّها فى أمستردام «بالتالى ينبغى إضافة متلازمة جيلان باريه إلى معلومات المنتَج كأثر جانبى لفاكسزيفريا».

وأوضحت أنّ خطر حدوث هذا العارض الجانبى «نادر جداً» أى أقلّ من واحد على عشرة آلاف. ويذكّر التحذير أيضاً المرضى بوجوب طلب العناية الطبية فوراً إذا ما أصيبوا بضعف أو شلل فى الأطراف يمكن أن يمتدّ إلى الصدر والوجه. وكانت الوكالة أدرجت فى يوليو الماضى المتلازمة نفسها كأثر جانبى «نادر جداً» للقاح «جونسون آند جونسون».

وفى الولايات المتّحدة حذّرت وكالة الأدوية الأمريكية فى يوليو الماضى من «خطر متزايد» للإصابة بمتلازمة جيلان باريه لدى أشخاص تلقّوا لقاح «جونسون آند جونسون» .. فى تطور آخر، فرض مجلس النواب الأمريكى غرامة مالية على النائبين الجمهوريين مارجورى تايلور جرين وتشيب روى بسبب رفضهما ارتداء الكمامة فى مبنى الكونجرس.