الأحد 24 نوفمبر 2024 03:10 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    سياسة

    ”أمر مفاجئ وآخر مقلق”... تركي الفيصل يؤكد أن أمريكا اختارت طالبان للحكم

    تركي الفيصل
    تركي الفيصل

    ”أمر مفاجئ وآخر مقلق”... تركي الفيصل يؤكد أن أمريكا اختارت طالبان للحكم قال الأمير تركي الفيصل، في مقابلة مع "قناة cnbc"، إنه "لم يفاجأ مما حدث في أفغانستان"، مضيفا: "إن الولايات المتحدة الأمريكية اختارت طالبان لتخلف الحكومة، حين عقد الرئيس السابق دونالد ترامب صفقة مع الحركة التي وصفها بعدو الحكومة".

    القوات الأمريكية

    وأضاف الفيصل، أن "ما فاجأه هو الكيفية التي تم بها الانسحاب"، مؤكدا أن "الأمر كان خليطاً أثناء انسحاب القوات الأمريكية بين عدم كفاءة أو عدم مبالاة أو سوء إدارة".

    تحدث رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل عن التطورات الأخيرة التي شهدتها أفغانستان، مؤكدا أن "أمريكا اختارت طالبان (المحظورة في روسيا) للحكم.

    وأعرب عن قلقه من الأسلحة التي تركت بأيدي حركة طالبان، مشيرا إلى الارتباط الذي لا يزال موجودا بين طالبان والقاعدة.

    وأشار رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق إلى أن "القاعدة سبق واستهدفت السعودية قبل أي دول أخرى عام 1995، قبل أن يوسعوا أنشتطهم إلى الخارج سواء بتفجير السفارتين الأمريكيتين في نيروبي ودار السلام أو التسبب في كارثة 11 سبتمبر في نيويورك بعد ذلك"، قائلا: "الآن مع وجود الأسلحة التي قد تضع القاعدة حليفة طالبان يدها عليها، فالأمر مقلق أكثر".

    أفغانستان

    وأنهت الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الاثنين، عملية انسحاب قواتها العسكرية من أفغانستان نهائياً، لينتهى الانسحاب الأمريكي بعد عملية إجلاء جوي امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار كابول، شملت الآلاف من المواطنين الأمريكيين والأفغان.

    انتهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان

    فيما أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، في ساعة متأخرة أمس الاثنين، انتهاء الحرب الأمريكية في أفغانستان بعد انسحاب آخر جندي للولايات المتحدة من مطار كابول.

    وقال بايدن في بيان صادر بعد ساعات من إتمام الجيش الأمريكي انسحابه من أفغانستان: "خلال 17 يوما تمكنت قواتنا من تنفيذ أكبر عملية إجلاء شهدها التاريخ الأمريكي.. قواتنا نفذت عمليات الإجلاء بشجاعة وحرفية وعزم لا مثيل لها".

    من جهته، قال المتحدث باسم حركة طالبان (المحظورة في روسيا) محمد نعيم، إن آخر جندي أمريكي غادر مطار كابول، معلنا بذلك طي صفحة 20 عاما من الحرب مع الولايات المتحدة الأمريكية عقب غزوها للبلاد في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001 على أمريكا. وأضاف المتحدث، أن أفغانستان نالت استقلالها الكامل.

    تركي الفيصل بن عبد العزيز آل سعود

    تركي الفيصل

    تركي بن فيصل بن عبد العزيز آل سعود (المولود في 15 فبراير من عام 1945، بمدينة مكة المكرمة)، صاحب سمو ملكي أمير من العائلة المالكة آل سعود وابن الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وحفيد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، كان سابقاً رئيس الاستخبارات العامة السعودية بمرتبة وزير بين عامي 1977–2001م، وفي عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود أصبح سفيراً للمملكة العربية السعودية في بريطانيا حتى عام 2005م، ثم عين في عهد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية حتى أعفي من منصبه في 29 يناير عام 2007 وعين بدلا عنه الديبلوماسي السعودي عادل بن أحمد الجبير. وهو الابن الأصغر للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود من زوجته الملكة عفت الثنيان آل سعود.

    نشأته وتعليمه

    تلقى الأمير تركي الفيصل تعليمه الابتدائي والمتوسط في مدينة الطائف بمنطقة مكة المكرمة بمدرسة الأمراء بقصر والده الملك فيصل بن عبد العزيز، ثم التحق بمدرسة لورنسفيل الراقية الخاصة في ولاية نيوجيرسي الأميركية وأنهى فيها تعليمه الثانوي متخرجاً عام 1963. ومن ثم دخل جامعة جورج تاون في العاصمة الأميركية واشنطن. كان يرى نفسه مهندساً معمارياً ولكن لم يوفق، وغير دراسته ومن ثم حصل على بكالوريس آداب في العام 1968.

    الحياة السياسية

    في عام 1973 عين مستشاراً خاصا لوالده الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود بالديوان الملكي السعودي، ثم رئيساً للإستخبارات العامة السعودية في عام 1977، وظل في هذا المنصب حتى عام 2001، ثم عين في عهد الملك فهد سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة البريطانية وذلك بعد إعفاء غازي القصيبي من منصبه، ثم أصبح في عام 2005، سفيراً للمملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية خلفا لإبن عمه صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الذي ظل سفيراً منذ أن عينه الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود عام 1983، وقد أعفي من منصبه كسفير للمملكة العربية السعودية لدى واشنطن في فبراير عام 2007.

    وسبق للأمير تركي الفيصل أن زامل الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون خلال فترة دراسته الجامعية، وكان وثيق الصلة بعلاقات العمل والتعاون مع واشنطن خلال فترة رئاسته جهاز الاستخبارات العامة السعودية أقام علاقات وثيقة بوكالة الاستخبارات الأمريكية CIA. ويُعرف عن الأمير تركي الفيصل ثقافته السياسية العامة الواسعة ونشاطه الواسع ومشاركاته العديدة على الصعيدين الثقافي والاجتماعي. وهو أحد مؤسسي «مؤسسة الملك فيصل الخيرية»، كما أنه رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث الدراسات الإسلامية. وعلى الجانب البريطاني يشغل الأمير تركي منصب رئيس مجلس إدارة مركز الأمير تشارلز للفنون الإسلامية والتقليدية، بجانب كونه رئيساً مشاركاً في «مجموعة سي 100» المتصلة بالمنتدى الاقتصادي العالمي منذ عام 2003. كما أنه المسؤول الأول عن المعارض التعريفية والتوثيقية عن والده الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود والذي جاء باسم "الفيصل .. شاهد وشهيد".

    تركي بن فيصل بن عبد العزيز مكة المكرمة العائلة المالكة آل سعود مؤسسة الملك فيصل الخيرية مركز الأمير تشارلز للفنون الإسلامية والتقليدية طالبان أفغانستان