الجمعة 22 نوفمبر 2024 11:44 صـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فن وثقافة

    اعترافات نجل الفنان هشام سليم بحقيقة ما فعله ودعمه لسارة حجازي

    مصر وناسها

    قرر نور سليم، نجل الفنان هشام سليم، قلب الموازين من جديد، حيث نشر عدة مقاطع فيديو عبر خاصية “استوري” على حسابه الرسمي على “إنستجرام”، أعلن فيه عن أنه متحول جنسيًا وليس “عابرًا” مثلما ذكر مسبقا في تصريحات إعلامية على لسانه.
    وبدأ “نور” حديثه، بالتأكيد على دعمه للناشطة سارة حجازي، التي توفيت منذ أيام، وأثارت جدلًا واسعًا حول الترحم عليها، قائلًا: “أنا قلبي متقطع على مصر.. والإنسانية اللي مش موجودة فيها.. اللي راضي بيا ومش راضي بسارة حجازي وملك الكاشف يبقى منافق”.

    وأكد نجل هشام سليم، أن العمليات التي أجراها ليصبح رجلًا كانت عبارة عن تحول جنسي وليس “عبورًا” كما زعم مسبقًا، متابعا: “مكنش عندي خلل هرموني ولا “إنترسكس”.. فأنا قدام ربنا اللي عملته ده غلط.. وانتم ماشيين حبيبي يا نور.. واعمل اللي تحبه”.

    وبهذا الفيديو أعاد “نور” الجدل من جديد حول أمره، فبعدما أجمع العديد على دعمه، بدأ الأمر يأخذ منحى جديدًا، واتجه البعض إلى انتقاد فعله، فضلًا عن بحث آخرين عن الحكم الشرعي ورأي الدين حول هذه الإشكالية.
    الدين يحسم متى تجوز عمليات التحول الجنسي ومتى تُحرم
    كان الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، تحدث من قبل عن هذه الأمر، خلال إحدى حلقات برنامجه “والله أعلم”، حيث تطرق لحكم الدين على عمليات تصحيح الجنس، أو التحول بشكل كامل، وعن مسؤولية الأسرة تجاه أبنائهم في هذا الوضع.

    وشرح “جمعة” في البداية الفرق بين الحالات التي تعاني من خلل أو عيوب خلقية تستوجب العملية، وبين من يجريها بدون سبب.
    وقال مفتي الجمهورية السابق، إن هناك حالات يجب فيها إجراء عملية التحويل، مثل حالة “الخنثى” أو “الجنس الثالث”، أو من يعاني من خلل، وفي هذه الحالة يجب على على الأسرة وعلى من يستطيع أن يصحح الحالة، أن يخرجه من تلك الحيرة، وتصحيح الأمر، لكي ينتهي من حالة العذاب التي يعيشها، ويقوم بالعبادات والمعاملات بصورة شرعية سليمة.
    وأضاف “جمعة” أنه خلال الأربعين سنة الماضية عُرضت عليه حالات كثيرة من الجنس الثالث، إحداها انتحرت لأنه صُنف رجلًا وهو أنثى، وآخر انتحر لأنه صنف أنثى وكان أهله محافظين فحبسوه في البيت، مشيرًا إلى أنه تصادف من قبل برجل له لحية، لكنه رقيق المشاعر وعندما ذهب للطبيب وجد أنه يحمل رحمًا، وكان من الضروري تصحيح جنسه، وهذا أمر جائز كي ينتهي من حيرته.
    وأوضح المفتي السابق أن من يرفض تزويج أبنائه من المتحولين جنسيًا يرتكب حماقة كبيرة.

    وأشار “جمعة” للنوع الثاني، والذي أسماه “الطنجير”، وهو حالة مختلفة، قائلًا: “الطنجير هو من يقول أمي كانت عايزة بنت فجيت أنا، أو خافت تقول إنها خلفت ولد لتتحسد، أو أم بالغت في تدليل ابنها، وربت له شعره وضفرته له وجعلته يرتدي ملابس الإناث، فأصبح يميل إلى هذه الحالة ومصمم أنه يبقى بنت”.
    وتابع: “هنا تطلب اللجنة الطبية منه إجراء تحليل هرموني، فإذا وجد أن الحالة تحاول اتخاذ عقاقير لكي تقوم بعمل خلل في الهرمونات من أجل التحويل بدون سبب، ففي هذه الحالة تكون العملية ممنوعة وحرام شرعًا”، مشيرًا إلى أن هناك بعض النماذج التي انتحرت بعد تلك العملية ًالممنوعة.
    هشام سليم يكشف تفاصيل تحول ابنته لرجل
    وفي رمضان الماضي، كشف الفنان هشام سليم، تفاصيل مراحل تحول ابنته “نورا”، إلى ذكر يحمل اسم “نور”، خلال استضافته في برنامج “شيخ الحارة والجريئة”، على فضائية، قناة “القاهرة والناس”، تقديم المخرجة إيناس الدغيدي.

    وعرضت “الدغيدي” صورة لابنة الفنان، وأشارت لكونها تعاني من خلل هرموني، ليجيب الآخر، “بنتي نور بقت ابني نور، بتتحول دلوقتي، من ساعة ما اتولدت وجسمها جسم ولد، وكان الشك يراودني، من أول ما مسكتها”.
    وتابع الفنان، “كنت على طول بشك في الحكاية دي، لغاية ما جت في يوم قالتلي أنا عايشة في جسم غير جسمي، وكانت عندها 18 سنة، ودلوقتي 26 سنة، وقولتلها المطلوب مني إيه”.
    وأشار الفنان خلال حديثه، “أنا عارف إنه يمر بمشاعر وحاجات ومخه بحاجات تعباه، إنه يلاقي نفسه ويقرر يعيش ازاي، وبما إني أنا أبوه فلازم أشوف هقدر أساعده إزاي، البطاقة بتاعته خلصت، والسجل المدني مش عارفين يسجلوها إيه”.
    ودارت الكثير من المشكلات بين هشام وابنه، لكونه يخطئ في تسميته، “كنت بقوله انتي، وهو اتضايق وده تسبب الخلاف، كان صعب عليا أمحي 18 سنة، حياتي مع بنتي، فحاولنا مساعدتها بعد التصالح”.