الرئيس السيسي يوجه بتكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين لصياغة رأي عام ديني منضبط
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهااجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول "استعراض جهود وزارة الأوقاف في تطوير هيئة الأوقاف، فضلاً عن تدريب وتأهيل الأئمة، وكذلك نشاط الوزارة في مجال التأليف والترجمة".
اقرأ أيضاً
- تخفيض نسب القبول بالكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة
- غداً.. غلق باب قبول تظلمات طلاب الثانوية العامة لمدارس المتفوقين
- وزير الشباب والرياضة يزور «مؤمن زكريا» في منزله
- الاتحاد الأفريقي يرفض منع اللاعبين الأفارقه من المشاركة مع منتخبات بلادهم
- الأمم المتحدة تعلق على الأزمة بين الجزائر والمغرب
- وزير السياحة والآثار يلتقي سفير دولة ألمانيا بالقاهرة لبحث التعاون المشترك
- «رغم تدخلات الفيفا» بريطانيا ترفض تخفيف القيود على لاعبي كرة القدم
- الأعلى للآثار يوضح سبب هدم قصر أندراوس باشا بالأقصر
- رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروع القطار الكهربائي السريع
- إزالة قصر توفيق باشا أندراوس بمدينة الأقصر..صور
- الرئيس السيسي يتابع مشروع مستقبل مصر ويوجه بإستمرار التنسيق بين مختلف جهات الدولة
- GSMA: مصر تتقدم ٤٣ مركزًا في مؤشر القواعد التنظيمية للمحافظ الالكترونية
وقد عرض الدكتور مختار جمعة جهود وزارة الأوقاف في إدارة أموال هيئة الأوقاف، وذلك لضمان تنمية أعيان واستثمارات الأوقاف وتحقيق أعلى عائد منها، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الإطار باستمرار جهود الحفاظ على مال الوقف وتنميته وحسن إدارته.
كما عرض السيد وزير الأوقاف الدور الدعوي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ونجاحاته في مجال التأليف والترجمة وإصدار سلاسل النشر، فضلاً عن جهود الوزارة لتكثيف التواصل مع المؤسسات الدينية الوسطية حول العالم للإسهام في نشر الفكر الوسطي وتحقيق السلام العالمي وترسيخ أسس العيش المشترك المبني على الاحترام المتبادل بين الدول والشعوب، إلى جانب ترسيخ مفهوم الدولة الوطنية، واحترام حقوق المواطنة.
كما اطلع السيد الرئيس على الموقف التنفيذي لخطة وزارة الأوقاف بشأن تدريب الأئمة، موجهاً سيادته بتعزيز جهود دعم الأحوال المالية للأئمة، وتكثيف البرامج التدريبية العلمية والثقافية عالية المستوى الموجهة لهم، سواء بأكاديمية الأوقاف الدولية أو بالتعاون مع المؤسسات المعنية بصناعة الوعي وبناء الشخصية، وذلك تعزيزاً لاستراتيجية الدولة لنشر الفكر الوسطي الرشيد ومبادئ صحيح الدين وتصحيح المفاهيم الخاطئة، من خلال تكوين جيل متميز من الأئمة والدعاة المستنيرين، الذين يستطيعون صياغة رأي عام ديني منضبط، على نحو يراعي المستجدات وينتهج فقه الواقع، دون الإخلال بالحفاظ على ثوابت الشرع الحنيف.