فضل صيام يوم عاشوراء
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهايحتفل العالم الإسلامى، كل عام بيوم عاشوراء الموافق اليوم العاشر من شهر محرم، وتعني كلمة عاشوراء في اللغة العربية "بالعاشر"، ومن هنا جاءت تسمية هذا اليوم بـ "عاشوراء".
وترجع أهمية هذا اليوم، لاهتمام الرسول صلى الله عليه وسلم به، كما أوصى رسولنا الكريم بصيامه، فروى عن ابن عباس رضى الله عنهما " أمر رسول الله بصوم عاشوراء يوم العاشر " رواه البخاري.
اقرأ أيضاً
- انطلاق حملة اتحاد شباب الجمهورية الجديدة لتجميع البلازما تحت شعار «العلاج جواك»
- وزير التعليم: إعادة فحص أوراق إجابات الثانوية العامة هذا العام مجانًا
- كيف أقوم بتقديم شكوى لجهاز حماية المستهلك ؟
- جامعة الأزهر: اليوم آخر موعد للتسجيل في اختبارات القدرات
- لجنة الفيضان السودانية تحذر المواطنين بسب ارتفاع منسوب مياه النيل
- حميد أحداد يشارك في مران نادي الزمالك
- سفير أفغاني يتهم الرئيس أشرف غني بسرقة 169 مليون دولار من خزينة الدولة
- الرئيس السيسي يوجه بتوسيع نطاق خدمات الشهر العقاري للتوثيق المميز والسريع
- تعرف على حالة الطقس خلال الأيام القادمة
- الرئيس السيسي يصدق على 5 قوانين جديدة..اعرف التفاصيل
- رئيس الوزراء يشهد انطلاق ماراثون الدراجات للشباب بالعلمين الجديدة
- وزارة الصحة تعلن إضافة عقار جديد ضمن برتوكول علاج كورونا
ولهذا اليوم العديد من الفضائل، حيث أن صيامه يُكفر عن سنة ماضية، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :" صيامُ يومِ عاشُوراءَ، أحتسِبُ على اللهِ أن يكَفِّرَ السَّنةَ التي قَبْلَه".
ويعود سبب صوم يوم عاشوراء، إلى أن الله سبحانه وتعالى نجى فيه، نبيه موسى عليه السلام وقومه من بطش فرعون وقومه، فحينما وجد رسول الله أن اليهود يصومون هذا اليوم، فسأل عن السبب، فأجابوا أنه يوم صالح، صامه نبي الله موسى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم «فأنا أحقُّ بموسى منكم، فصامه وأمر بصيامه» (رواه البخاري 1865).
فضل صيام عاشوراء
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "مارأيتُ النبي صلى الله عليه وسلم يتحرّى صيام يوم فضله على غيره إلاَّ هذا اليوم يومَ عاشوراء، وهذا الشهر يعني شهر رمضان" - رواه البخاري 1867-.
ومن الأفضل صيام اليوم التاسع والعاشر من شهر محرم؛ لمخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر، فروى عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:"حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه قالوا: يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإذا كان العام المقبل إن شاء الله صمنا اليوم التاس"، إلا أنه لم يأتِ العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، - رواه مسلم 1916-.