الأحد 24 نوفمبر 2024 07:47 مـ
مصر وناسها

    رئيس مجلس الإدارة محمد مجدي صالح

    غطاطي للإطارات
    فتوي و دين

    الشئون الإسلامية: حكم «التفويت» في مباراة كرة القدم خروج عن الإطار الأخلاقي

    مباراة كرة قدم
    مباراة كرة قدم

    بعد اتهامات الأهلاوية والزملكاوية حكم «التفويت» في كرة القدم «جائز أم حرام»

    حيث أثارت حالة من الجدل على مواقع السوشيال ميديا، بين الحين والآخر، بسبب مباريات كرة القدم والانتماء الكروي للفرق والتعصب لها، حيث يجري تبادل الاتهامات بين جماهير الأندية حول «تفويت» المباريات لفرق معينة بسبب وجود تعاطف معها أو قد يكون يتولى تدريبها مدربون ذات انتماءات للأندية المواجهة، ويزداد الحديث عن تفويت المباريات أو تخاذل بعض الفرق تجاه الأخرى، ولا سيما في الأوقات الحاسمة من البطولات مثل الدوري العام المصري.

    من جانبه، قال الدكتور عبدالغني هندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن المعروف عن الرياضة أنها أخلاق ومعنى الأخلاق قبول المنافس وتنمية القيم في التسامح والقبول بالهزيمة مرة والمكسب مرة، والاجتهاد من أجل المكسب.

    وأضاف «هندي» أنّ عدم بذل الجهد الكافي أمام الخصم أو ما يطلق عليه «التفويت»، كأن أحد الفريقين يتنازل عن نتيجة المباراة، وهكذا تكون خرجت الرياضة عن الإطار الأخلاقي.

    عبدالله رشدي: التفويت غير ممكن.. يتعلق بالنوايا

    وعلّق عبدالله رشدي على الأمر، مؤكدًا أنه لا يمكن إثبات ما يسمى بواقعة «التفويت»، أي تخاذل فريق مع الآخر في المباريات لأن هذا الأمر يتعلق بالنوايا، مؤكدًا أن خيانة الأمانة بلا دليل لا يجوز، كما أنّ الطعن في النوايا أمر غير شرعي.

    وقال «رشدي»،نحن كبشر لنا الظاهر، والله سبحانه وتعالى يتولى السرائر، فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن نتهم شخصًا في نيته دون دليل، ويجب في حالة الشك بالتوجه له بالسؤال وإذا نفى فبمجرد نفيه يجبُ علينا تصديقُه ما لم تَقُمْ قرينةٌ قويةٌ بأنه خان أمانتَه».

    وازدات نغمة تفويت المباريات في الدورى المصري، وواصل البعض إطلاق الشائعات بأن هناك بعض الأندية ستقوم بتسهيل مهمة المنافس لاعتبارات كثيرة.

    حكم التفويت مباراة كرة قدم الدوري العام المصري الاهلي الزمالك التفويت فتوي ودين مركز الشئون الإسلامية