الرئيس الجزائري يعلن القبض على 22 شخصا مشتبهاً بهم في إشعال الحرائق
حرر باسين الجندي مصر وناسهاأعلن رئيس الجمهورية التونسية عبدالمجيد تبون، إلقاء القبض على 22 شخصاً مشتبه فيهم في حرائق الغابات، التي مست العديد من الولايات، والتي تقف وراءها أيادٍ إجرامية، مؤكدا ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية، بحسب وكالة "سويس انفو".
وقال الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبّون في كلمة وجهها إلى الشعب الجزائري: إن 22 شخصًا مشتبها بهم يوجدون حاليًا في قبضة القضاء من بينهم 11 في محافظة تيزي وزو، و4 في عنابة والباقي في كل من المدية وجيجل وعين الدفلي، مضيفًا أن التحريات الأمنية مستمرة للقبض على كل الضالعين في إشعال هذه الحرائق، وأن القضاء سيأخذ مجراه في هذا الشأن.
اقرأ أيضاً
- إزالة تعديات حمو بيكا أمام منزله.. ورئيس الحي يعلق
- أمريكا تسمح بإعطاء جرعة ثالثة للقاح المضاد لكورونا
- مواعيد مباريات اليوم الجمعة 13أغسطس2021
- الأرصاد: تحذر من طقس شديد الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة
- منتخب الصالات يتوجه إلى المغرب لخوض وديتين استعدادا لكأس العالم
- سموحة يواجه طلائع الجيش بالدوري اليوم
- فوز حسن مصطفى برئاسة الاتحاد الدولي لكرة اليد للدورة السادسة على التوالي
- اعرف ماهو «القارئ الضوئي» المسؤل عن متابعة عدادات الكهرباء مسبوقة الدفع
- وزارة الأوقاف تفتتح اليوم 25 مسجداً جديداً في 9 محافظات
- الرئيس الجزائرى يعلن القبض على 22 شخصا مشتبها بهم فى إشعال الحرائق
- المتحدث العسكرى القوات المسلحة تقضى على 13 عنصرا تكفيريا بشمال ووسط سيناء
- الرئيس السيسى يوجه بإطلاق اسم الفنان سمير غانم على كوبرى جديد
وقال تبون في خطاب بثه التلفزيون الرسمي على الهواء إن بعض الحرائق "تسبب فيها ربما الطقس المرتفع (الحرارة) جدا بالبحر الابيض المتوسط بصفة عامة لكن أغلبها تسببت فيها أيادٍ إجرامية".
وكان من بين الضحايا 28 عسكريا على الأقل إذ نشرت الجزائر الجيش للمساعدة في جهود احتواء الحرائق مع فرق الإطفاء.
وإضافة للاستعانة بالجنود على الأرض، استخدم الجيش ست طائرات هليكوبتر لإخماد النيران بمساندة من طائرتى إطفاء مستأجرتين من الاتحاد الأوروبى بدأتا العمل منذ صباح يوم الخميس.
وقال الرئيس بعد أن وصف الأمر بالكارثة "إيماننا بالوطن وقوتنا وعزيمتنا لن تنهار". وأشاد بإرسال المحافظات والأقاليم الأخرى مساعدات للمناطق المتضررة شملت الغذاء والدواء والتبرعات ومواد أخرى.
وأضاف قائلاً: "نوصي بعضنا البعض بالوحدة الوطنية، فهي البداية وهي النهاية".