«انتحار شاب بالدقهلية».. أبويا وأمي ماتوا هعيش لمين

تلقي اللواء سيد سلطان، مدير أمن الدقهلية،إخطارًا من اللواء إيهاب عطية، مدير مباحث الدقهلية، بورود بلاغا لمأمور مركز شرطة شربين بتحويل الشاب «عبد الرحمن»، 18 سنة، عامل، ومقيم بعزبة «الجبانة» دائرة المركز إلى مركز السموم بالمنصورة بعد تناوله مادة سامة.

تفاصيل الواقعة

اخر كلمات قالها «عبد الرحمن»، 18 سنة،أبويا وأمي ماتوا هعيش لمين ، وهومقيم بعزبة «الجبانة» مركز شربين بمحافظة الدقهلية وهو يتلقى العلاج في مركز السموم بالمنصورة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، مؤكدا لضباط الشرطة، أنه تناول «حبة الغلال السامة»، بقصد الانتحار لأنه يعيش ظروف نفسية سيئة منذ وفاة والده ووالدته ليعيش لدى أعمامه وحيدا بعد أن أصبح البيت فارغا عليه بعد زواج شقيقته.

والدته توفيت منذ 8 سنوات ووالده توفي منذ عامين

وأكد أقارب الشاب من جهة والدته، أن والدته كانت من قرية الأحمدية، وتوفيت منذ حوالي 8 سنوات حيث كان «عبد الرحمن»، لا يزال طفلا في المرحلة الإبتدائية، مشيرين إلى وفاة والده تسببت في شعوره بالوحدة، فعمل لفترة في محل ورود وفترة أخرى كسائق توك توك إلا أن ذلك لم ينسه والديه الذين كانوا يوفرون له كل شيء في حياته، واستمرت معاناته حتى فوجئوا بانتحاره.

وأوضح أقارب الشاب أنه تناول «حبة الغلال السامة»،ولم يتمكن أطباء مستشفى شربين المركزي من علاجه، وجرى تحويله إلى مركز السموم بالمنصورة، وانتقل ضباط الشرطة لسؤاله، فأكد لهم أنه تناول حبة الغلال السامة، لعدم رغبته في الحياة دون والديه. وفي وقت لاحق وردت إشارة من المستشفى لمركز الشرطة تفيد بوفاة المصاب وبسؤال عمه «رضا ع. م.» 29 سنة، حاصل على دبلوم صناعي، ومقيم بذات الناحية، في محضر الشرطة، أيد ذات المضمون ولم يتهم أحدًا بالتسبب في ذلك، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 6312 إداري مركز شربين لسنة 2021.