“الكفار كانوا يتمتعون بأخلاق جيدة”عالم أزهري يصدم المشاهدين علي الهواء
حرر حسام هشام مصر وناسهاسؤال الدكتور علي جمعة في دورة الإفتاء المصرية بشأن إلزامية التوثيق، أجاب عضو هيئة كبار العلماء، لأنه فسدت زمم الناس.
هاجمت متصلة الدكتور محمد أبو بكر، أحد علماء الأزهر الشريف، في برنامج أسأل مع دعاء المذاع عبر قناة النهار، لتصريحه بشأن قضية الزواج العرفي في لقاء سابق له على نفس القناة.
الدكتور علي جمعة
إذ صرح فضيلته أن الزواج العرفي زنا، ونشب اختلاف وجهات النظر بين المتصلة وبين عالم الأزهر الشريف، لتصريحه بذلك في حين أن المتصلة تستشهد بقول الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بأنه صح الزواج إذا استوفي الأركان، بغض لنظر عن المسمى.
اقرأ أيضاً
- المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام يوافق طلب قناة «France 24» لفتح مكتب تمثيل لها في مصر
- عاجل.. إيقاف تامر أمين عن العمل وإيداع راتبه في مؤسسة خيرية
- لهذ السبب تغير القنوات الفضائية تردداتها
- منة فضالي أنا ممثلة هلبس مايوه هلبس قصير أنا حره”أتصور حتى وأنا في الحمام”
- عمرو الليثي : يعلن اعتذاره عن الاستمرار في العمل كرئيس للشبكه او كمقدم برامج بها
- بعد إيقاف 5 من مذيعاتها..النهار تقرر وقف البث الحي لبرامجها
بينما جاء رد الدكتور محمد أبو بكر على المتصلة، أنه ليس من الأركان والشروط أن يقوم رجل وسيدة لا يعلم أحد بشأن زواجهم باستئجار شاهدان ليسوا على صلة سابقة بالزوجين ولا يعلمان طبيعة وضع السيدة ما إذا كانت مطلقة أو معتدة، أولم تعتد.
وأردف فضيلته أنه بذلك قد خل شرط الشهود وهو أحد أركان صحة الزواج، لأنه يجب أن يكون الشهود عدول، وتابع أنه سمع من الشيخ علي جمعة بضرورة التوثيق كشرط صحة في الزواج.
يا ليتنا نعود إلى أخلاق الكفار
من هنا استطرد الدكتور محمد أبو بكر أن الزواج العرفي لا يضمن نفقة المرأة، ونسب الأبناء، وقال “يا ليتنا نعود إلى أخلاق الكفار”.
فسر فضيلته ذلك بأن يعلم بأن الجملة السابقة صادمة، لكنه تمني ذلك لتغير أخلاق الناس وفساد زممها، وأن الكفار كانوا يتمتعون بأخلاق جيدة.
حيث استشهد بموقف أبي سفيان، أحد سادات قريش، أثناء حديثه أمام ملك الروم عن النبي صل الله عليه وسلم، وعند رجوعه لام عليه العرب لعدم كذبه ونقله الصورة الحقيقية الطيبة عن أشرف الخلق كما هي.
فقال أبي سفيان: “وتُعَير بي العرب انني كذبت على محمد كذبة”، وعلى الرغم من أن أبي سفيان كان مشرك لكنه لم يكذب.
فيما أضاف أن عنترة بن شداد، كان يغض بصره عن جارته رغم كونه مشركاً، كما أن رجلاً عربي ذبح ناقته الوحيدة بعد أن ركبت عليها زوجته.
وعندما سأله الناس عن السبب، أجاب أنه رجلاً غيور، فيخشي أن يركب رجل أخر الناقة بعد زوجته فيجد دفء زوجته عليها.