القصر العيني: توقعات بدخول مصر في موجة رابعة من كورونا بداية سبتمبر

قال عمرو الحديدي، مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي، إنه لا يوجد ما يثبت دخول مصر في موجة رابعة من فيروس كورونا، ولكن التوقعات تشير إلى أنها ستكون في نهاية شهر أغسطس، أو بداية سبتمبر، ويجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية، مضيفًا: «فيه أعداد مصابة بالفعل بكورونا وبيقولوا برد، ودول بيجيلهم كحة وكده وبيعتبروها نزلة برد، ويتعاملون معها على هذا الأساس وينقلون العدوى للآخرين».

وتابع مدير مستشفى العزل بقصر العيني الفرنساوي، أنهم يفكرون في وضع خطة لعلاج أعراض ما بعد كورونا، من لجنة طبية مشكلة من عدد من التخصصات مثل أطباء أمراض القلب والصدر، والغدد، لافتًا إلى أن هذه الأعراض تستمر فترة من ثلاثة شهور إلى 6 شهور، موضحًا أن أكثر الأعراض تكون ضيقا في التنفس، وآلام الصدر وسرعة ضربات القلب، وعدم انتظام ضغط الدم.

وأضاف «الحديدي»، في لقاء مع برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على قناة «cbc» الفضائية، وتقدمه الإعلاميات سهير جودة، ومفيدة شيحة، ومنى عبدالغني، الثلاثاء، أنه بعد الإصابة بفيروس كورونا تظهر بكتيريا ثانوية، وكلما كانت الأمراض المزمنة أكثر ظهرت هذه البكتريا في وقت أسرع، مشددًا: «عشان كده بنقول أي حد يلاقي لقاح كورونا قدامه ياخده».

ولفت إلى أن هناك دراسات على الأطفال أقل من 12 سنة، لكي يحصلوا على التطعيم، ونتائج هذه الدراسة لم تظهر بعد، ولكنها سوف تظهر في الفترة المقبلة.

وأوضح أنه في حالة الإصابة بالفيروس بعد الحصول على اللقاح فإن الأجسام المضادة في الجسم تكون نشطة وتقاوم الفيروس، وهذا يقلل احتمالية احتياج الشخص إلى جهاز تنفس، أو احتجاز في العناية المركزة.

وحذر من استخدام المضادات الحيوية الموصوفة في بروتوكولات العلاج المنتشرة على الإنترنت، لأنها تستخدم في علاج البكتيريا، وهناك خطورة من كثرة استخدامها دون إشراف الطبيب.