اليوتيوبر سيامند وزوجته بسبب”فيديو الأهرامات”بانتظار ملاحقة قانونية
حرر رؤي الطويل سوريا مصر وناسهاعلّق محمد عبد العزيز رئيس شركة الصوت والضوء على الواقعة قائلا: "لا توجد أي حفلات خاصة تتم في منطقة الأهرامات، هذا الشخص لا أعرفه شخصيا، ومن الممكن أن يكون دخل في وقت تجارب الصوت والضوء، بجانب أن تلك الألوان من الممكن أن تظهر في مناسبات عدة قمنا بها سابقا".
اليوم العالمي للأمم المتحدة
وقال عبد العزيز أنّ: "تلك الألوان تقريبا قمنا بوضعها على الأهرامات في مناسبات سابقة كالاحتفال باليوم العالمي للأمم المتحدة، واليوم العالمي لحقوق الإنسان واليوم العالمي لمتحدي الإعاقة، ومن الممكن أن يكون استغل تلك الألوان وقام بعمل الفيديو".
وظهر في الفيديو تلون الأهرامات باللون الأزرق، مع احتفال "اليوتيوبر" سيامند وزوجته شهد وأصدقائهما لأنه يعني أن الجنين "ذكر".
وتضمّن الفيديو ظهور "اليوتيوبر" مع زوجته، وهما يزعمان من خلاله التجهيز لهذا الأمر على مدار أيام طويلة ليكونا أول شخصين في العالم يعلنان جنس مولودهما المنتظر في هذا المكان الأثري، ليثير الأمر جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأكد "رئيس شركة الصوت والضوء" أنّ: "منذ أيام بسيطة تم إضاءة الأهرامات باللونين الأزرق والبرتقالي بالتنسيق بين وزارة السياحة والآثار ووزارة الصحة بمناسبة اليوم العالمي للكبد والاحتفال بالقضاء على فيروس سي في مصر".
وعن الحفلات الخاصة نوه عبد العزيز: "إضاءة الأهرامات ليست ممنوعة، ولكن استخدامها للدعاية أمر مرفوض تماما، فالأهرامات ليست مجالا أو لوحة للدعاية مهما حدث، فنحن نقوم مثلا بإضاءة الأهرامات في الحفلات الغنائية الكبرى التي تتم في الصوت والضوء، ولكن الإضاءة لغرض شخصي أو لحفلة خاصة أو لوضع أي شعار ممنوعة تماما".
متابعة قانونية
وأردف رئيس شركة الصوت والضوء أنّه: "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية لردع ذلك الشخص الذي قام بهذا الادعاء عبر الفيديو، بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار".
وتابع عبد العزيز: "كثيرا نتلقى اتصالات من سفارات لدول مختلفة تطلب إضاءة الأهرامات بعلم دولتهم، ولكننا نرفض ذلك الأمر، فإضاءة الأهرامات لمثل تلك الأمور ممنوعة تماما".
ولم يتسن لسكاي نيوز عربية الوصول إلى اليوتيوبر السوري للتعليق.
"كذب هدفه الشهرة"
في الوقت نفسه يقول وليد البطوطي، مستشار وزير السياحة الأسبق، إنّ: "الفعل الوهمي الذي ارتكبه اليوتيوبر السوري، من ترويج فيديو مضلل لحفل جنس مولوده على ضوء أهرامات الجيزة، ما هو إلا كذب واضح هدفه الشهرة المزيفة".
وأضاف البطوطي أنّ: "هذا الشخص يبحث عن الشهرة بطريقة مُلفتة للأضواء، ولن يجد على وجه الأرض كلها مكان أكثر شهرة من الأهرامات ليحقق مراده من خلاله".
ولكن الأمر برمته تبين أنه "كذبة"، بحسب مسؤول، وأن سيامند لم يتفق مع أحد بأن تتلون الأهرامات بلون الجنين، بل أن الإضاءة الزرقاء كانت في الأهرامات بالصدفة.
ونوّه مستشار وزير السياحة السابق أنّ: "هناك العديد من الأمثلة المشابهة لتلك الممارسات، التي تهدف لإثارة الجدل عبر صفحات التواصل الاجتماعي، حيث استغل الشاب تنظيم شركة الصوت والضوء لإحدى الفعاليات التي تضئ الأهرامات ليلًا، وروّج من خلالها ادعاؤه على تنظيم حفل وهمي لمولوده".
وناشد البطوطي الجهات المسؤولة، بضرورة تواجد إدارة قانونية دولية لملاحقة هؤلاء الأشخاص الذين يذهبون إلى المعالم السياحية المعروفة سواءً في مصر أو خارجها، ويروّجون الأكاذيب والادعاءات من خلالها.