ناسا: كويكب يقترب من الأرض يحمل الكثير من المعادن الثمينة ويجعل كل شخص ملياردير
حرر الهام الطويل ناسا مصر وناسهاقالت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»: «على عكس معظم الكويكبات الأخرى التي تكون أجساماً صخرية أو جليدية، يعتقد العلماء أن الكويكب (بسايك 16) من النوع (إم - المعدني) يتكون في الغالب من الحديد المعدني والنيكل المشابه للأرض».
ويقع الكويكب محل الدراسة بين كوكبي المريخ والمشتري، بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ويُعتقد أنه عبارة عن بقايا كوكب أولي دمرته الاصطدامات عندما تشكل النظام الشمسي.
اقرأ أيضاً
- الصين تفتتح أكبر قبة فضائية في العالم
- عاجل..الصين تخطط إطلاق صواريخ لتغيير مسار كويكب
- NASA تلتقط صوره للفضاء و ظهور اشياء خطيرة
- البنتاغون تصرح لأول مرة عن الاطباق الطائرة
- البحوث الفلكية: تعلق على عاصفة شمسية تضرب الأرض في أول أيام العيد
- صاروخ صيني ”خارج عن السيطرة” يهدد الأرض خلال أيام
- عاجل | عاصفة شمسية على الكوكب وانفجار نافورة نارية 30 أبريل
- ناسا: تنجح في وجود أكسجين علي كوكب المريخ ”العيش عليه قريبا”
- إطار دراجة يستخدم تقنية ناسا للتغلب على الثقوب
- تشهد الكرة الأرضية اليوم الثلاثاء 23 مارس 2021 عبور الكويكب 2021 FH قرب الأرض دون خطورة
- الجمعية الفلكية بجدة :تشهد الكرة الأرضية اليوم اقتراب الكويكب الكبير 2001 ولكنه لا يشكل خطرًا
- شاهد ”فيديو” اول صوت يأتي من كوكب المريخ
ومنذ ذلك الحين، أنشأ فريق في ولاية كاليفورنيا خريطة درجة حرارة جديدة لمساعدة وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» على فهم خصائص سطح الكويكب.
وتسعى وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، لدراسة كويكب يقترب من الأرض تبلغ قيمته أكثر من 10 آلاف كوادريليون دولار، والذي يقال إنه يحتوي على الكثير من المعادن الثمينة، بحيث يصبح كل شخص على الأرض مليارديراً إذا تم توزيعه عليهم.
تفاصيل الكويكب
وبحسب ما ذكره موقع «البيان» الإماراتي نقلا عن صحيفة صحيفة «إندبندنت» البريطانية، إن الـ «كوادريليون» هو عدد يساوي مليون مليار، ويكتب الكوادريليون كما يلي «000 000 000 000 000 1» أي واحد عن يمينه 15 صفرا.
وبعد اكتشاف «بسايك 16» في مارس عام 1852، ستكون صخرة الفضاء البالغ عرضها 124 ميلاً هي المحور الأساسي لمشروع «ناسا»، الذي من المقرر إطلاقه في أغسطس 2022.
وستصل المركبة الفضائية بعد أربع سنوات في أوائل العام 2026، وسيكون ذلك أول استكشاف لعالم المعادن بدلاً من الصخور والجليد.
وفي النهاية، أكد الباحثون المشاركين في الدراسة الأخيرة، أن النتائج هي خطوة نحو حل لغز أصل هذا الكويكب غير العادي، الذي يعتقد البعض أنه جزء من قلب كوكب أولي سابق.