بين الخِفة والدراما رحلة شخصية ”الأم” في أعمال الفنانة دلال عبدالعزيز

للدراما المصرية علامات فارقة، أعمال خطفت قلوب مشاهديها، ظلت قِبلتهم طوال الوقت دون ملل، ومن بين تلك العلامات نجحت الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز في حجز مكانة كبيرة بأكثر من عمل فارق، أدت فيه دور الأم ببراعة وخفة دم دون تكلف لتجعل المشاهدين يشعرون بأنها لا تفرق كثيرًا عن أمهاتهن في البيت.

مثّلت دلال الأم المصرية العادية التي تنتقد أفعال أبنائها دون جفاء، تكافح دون كلل وشكوى ولها خِفة ظل وروح مرحة تحول أقسى المواقف لدعابات أحيانًا، فتصير بلسمًا في حياة ابنائها .

لمياء.. دور استثنائي للأم المصرية
في عام 2017 قدمت "دلال عبد العزيز" دورًا استثنائيًا جعلها على القمة بلا منازع في أداء دور الأم المصرية ، ففي مسلسل "سابع جار" عام 2017 قدمت المخرجة "أيتن أمين" الفنانة "دلال عبد العزيز" في دورها الشهير للأم "لمياء" الأم المصرية بملابسها العادية وطريقة تناولها للأزمات والمشاكل و صراعها مع ابنتها المتمردة.

سنة أولى "ماما"
في عام 2001 بينما تتم دلال عبدالعزيز عقدها الرابع بدأت مسيرتها في الأعمال الدرامية كأُم خلال مسلسل للعدالة وجوه كثيرة، وفي الوقت نفسه جمعها العمل بابنتها الأولى دنيا سمير غانم، لتجسد دور الابنة في المسلسل، وعلى الرغم من أن دور الأم في المسلسل طغى عليه القسوة، إلا أنه كان لافتًا للجمهور ومختلف بأداء عفوي .

الأم نعمة.. علامة فارقة في دراما دلال
في مسلسل حديث الصباح والمساء، كان دور دلال عبدالعزيز علامة فارقة وبارزة في مسيرتها لتجسيد شخصية الأم، المسلسل من قصة نجيب محفوظ وإخراج أحمد صقر .

في الحلوة والمُرة
ومن علامات الدراما للسينما حيث قدمت الراحلة دور والدة "أحمد حلمي" في فيلم "ألف مبروك"، في الفيلم البطل لديه مرض الشيزوفرينيا فيتوهم وجود شخصيات ومواقف خيالية وبالرغم من خفة دم الدور الذي قدمته "دلال عبد العزيز" إلا أن المشهد الذي يكتشف فيه إصابته بالمرض لا يُنسى، حيث يقلب في الكاميرا الخاصة به بحثًا عن صور للشخصيات الخيالية بينما يستنجد بأمه التي تحتضن ثورته وتبكي .

دلال وخفة لا تُنسى
اختلفت شخصيات الأم التي قدمتها دلال عبدالعزيز على مدار مسيرتها، بين خِفة الدم والدراما تأرجحت الأعمال، من بينها شخصية الأم "ميار" في فيلم لا تراجع ولا استسلام.

تفرّدت الشخصية على الرغم من قلة المشاهد التي ظهرت بها في الفيلم الذي أدى بطولته الفنان أحمد مكي. سيطرت الملامح الكوميدية على الشخصية، لا يُنسى المشهد الذي يحكي ابنها في الفيلم عن عمل والدته في الكورال وراء أحد المغنيين في الماضي.

تفاصيل البيوت المصرية لم تغب عن أدوار دلال كأم، في الفيلم نفسه تُقارن ابنها طوال الوقت بـ"أيمن ابن أحلام كراوية" ليصير الصورة المثالية التي يتمنى "حزلقوم" أن يصبح أعلى منها طوال الفيلم .

للدراما المصرية علامات فارقة، أعمال خطفت قلوب مشاهديها، ظلت قِبلتهم طوال الوقت دون ملل، ومن بين تلك العلامات نجحت الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز في حجز مكانة كبيرة بأكثر من عمل فارق، أدت فيه دور الأم ببراعة وخفة دم دون تكلف لتجعل المشاهدين يشعرون بأنها لا تفرق كثيرًا عن أمهاتهن في البيت.

مثّلت دلال الأم المصرية العادية التي تنتقد أفعال أبنائها دون جفاء، تكافح دون كلل وشكوى ولها خِفة ظل وروح مرحة تحول أقسى المواقف لدعابات أحيانًا، فتصير بلسمًا في حياة ابنائها .

سنة أولى "ماما"
في عام 2001 بينما تتم دلال عبدالعزيز عقدها الرابع بدأت مسيرتها في الأعمال الدرامية كأُم خلال مسلسل للعدالة وجوه كثيرة، وفي الوقت نفسه جمعها العمل بابنتها الأولى دنيا سمير غانم، لتجسد دور الابنة في المسلسل، وعلى الرغم من أن دور الأم في المسلسل طغى عليه القسوة، إلا أنه كان لافتًا للجمهور ومختلف بأداء عفوي .

الأم نعمة.. علامة فارقة في دراما دلال
في مسلسل حديث الصباح والمساء، كان دور دلال عبدالعزيز علامة فارقة وبارزة في مسيرتها لتجسيد شخصية الأم، المسلسل من قصة نجيب محفوظ وإخراج أحمد صقر .

في المسلسل الذي يجعلنا نتتبع قصص لعائلتين إبان الثورة العرابية وما ترتب عليها من أحداث وتغيرات سياسية واجتماعية، في المسلسل تنشأ علاقة صداقة استثنائية بين "نعمة" دلال عبد العزيز و"جليلة" الفنانة عبلة كامل ومن خلال تلك العلاقة نتتبع أثر العائلتين حتى تصبح الصديقتان أمهات وجدات. تابع المشاهدون العلاقة وتأثروا بها، وفي النهاية ودعوا "نعمة" مع صديقتها "جليلة" في مشهد لا يُنسى .

في الحلوة والمُرة
ومن علامات الدراما للسينما حيث قدمت الراحلة دور والدة "أحمد حلمي" في فيلم "ألف مبروك"، في الفيلم البطل لديه مرض الشيزوفرينيا فيتوهم وجود شخصيات ومواقف خيالية وبالرغم من خفة دم الدور الذي قدمته "دلال عبد العزيز" إلا أن المشهد الذي يكتشف فيه إصابته بالمرض لا يُنسى، حيث يقلب في الكاميرا الخاصة به بحثًا عن صور للشخصيات الخيالية بينما يستنجد بأمه التي تحتضن ثورته وتبكي .

دلال وخفة لا تُنسى
اختلفت شخصيات الأم التي قدمتها دلال عبدالعزيز على مدار مسيرتها، بين خِفة الدم والدراما تأرجحت الأعمال، من بينها شخصية الأم "ميار" في فيلم لا تراجع ولا استسلام.

تفرّدت الشخصية على الرغم من قلة المشاهد التي ظهرت بها في الفيلم الذي أدى بطولته الفنان أحمد مكي. سيطرت الملامح الكوميدية على الشخصية، لا يُنسى المشهد الذي يحكي ابنها في الفيلم عن عمل والدته في الكورال وراء أحد المغنيين في الماضي.

تفاصيل البيوت المصرية لم تغب عن أدوار دلال كأم، في الفيلم نفسه تُقارن ابنها طوال الوقت بـ"أيمن ابن أحلام كراوية" ليصير الصورة المثالية التي يتمنى "حزلقوم" أن يصبح أعلى منها طوال الفيلم .

لمياء.. دور استثنائي للأم المصرية
في عام 2017 قدمت "دلال عبد العزيز" دورًا استثنائيًا جعلها على القمة بلا منازع في أداء دور الأم المصرية ، ففي مسلسل "سابع جار" عام 2017 قدمت المخرجة "أيتن أمين" الفنانة "دلال عبد العزيز" في دورها الشهير للأم "لمياء" الأم المصرية بملابسها العادية وطريقة تناولها للأزمات والمشاكل و صراعها مع ابنتها المتمردة.

يركز المسلسل على شخصية الأم البسيطة والعفوية بشكل جعل الجمهور يشعر باقترابها منه مع تناول المسلسل للكثير من المشاكل الاجتماعية التي تواجه الطبقة المتوسطة، ترك الدور علامة في أذهان مشاهديه لتتجه بعده الفنانة "دلال عبد العزيز" في تجسيد أدوار الأم واختيارها بعناية في السينما و الدراما التليفزيونية.

برحيل الفنانة القديرة اليوم السبت 7 أغسطس 2021، تركت غصة في قلوب الجمهور الذي كان يشعر بأنها أم ثانية له، يأنس بطلتها على الشاشة ويضحك لعفويتها وخفة دمها، ويحب صمودها أمام الأزمات الصعبة .