حدث أثري هام خلال ساعات يضاهي نقل موكب المومياوات الملكية
حرر محمد ماهر مصر وناسهاكشفت مصادر بوزارة السياحة والآثار، أن الساعات المقبلة ستشهد حدثا أثريا هاما، لا يقل أهمية عن نقل موكب المومياوات الملكية، الذي شاهده العالم كله، حيث يجري مع الساعات الأولى من صباح الجمعة نقل «مركب خوفو الأولى» المعروف باسم «مركب الشمس»، الذي يعتبر أكبر أثر عضوي في العالم، حيث يتم نقله من منطقة الأهرامات للمتحف المصري الكبير، دون تفكيكه في عملية هندسية دقيقة.
اختبارات قبل النقل
وسبقت عملية النقل، سلسلة من الاختبارات لاختبار كفاءة العربة وقدراتها على التحمل أثناء عملية السير على المحاور المختلفة للطرق صعودا وهبوطا، بالإضافة إلى معرفة مدى قدرتها على المناورة في المنحنيات وفروق الارتفاعات بالطرق، وهي تحمل أوزانًا مماثلة لوزن المركب، ونموذجًا للهيكل المعدني الواقي لها، وبنفس الطول والعرض.
وتم الاطمئنان الكامل على توازن العربة، وسلامة وثبات الهيكل المعدني، أثناء السير وعند المنحنيات مع كفاءة وسلامة الطرق.
وتم الانتهاء من تهيئة مركب خوفو للنقل مع إحكام تثبيت الهيكل المعدني حول جسم المركب لحمايتها والحفاظ عليها أثناء عملية النقل، علما بأنه قد تم الانتهاء من جميع الأعمال الأثرية المرتبطة بفك الأجزاء البسيطه والتغليف والحماية.
اقرأ أيضاً
- شاهد أول صور للعربة الذكية المخصصة لعملية نقل مركب خوفو
- وزير السياحة يعقد اجتماعاً لمناقشة مستجدات الأعمال بالمتحف المصري الكبير ونقل مركب خوفو الأولى
- أهرامات الجيزة تستقبل رئيس وزراء الكونغو الديمقراطية
- رئيس الوزراء يتفقد أعمال المتحف المصري الكبير
- نجاح التجربة الأولى لإختبار كفاءة أداء عربة نقل مركب خوفو الأولى
- وزيري يتفقد أعمال مشروع نقل مركب خوفو الأولى من مكان عرضها
- أقدم من الأهرامات.. أكتشاف أثري مذهل في السعودية
- روبي تتصدر ترند ”غوغل” للمرة الثانية في أسبوع
- شاهد روبي ترقص على سفح الاهرامات ”فيديو”
- زاهي حواس :- من يظن أن مصر بها ثلث اثار العالم فهو مخطأ
- اجتماع مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه
- مجلس إدارة هيئة المتحف المصري الكبير يجتمع بتشكيله الجديد
كما سبق عملية النقل فصل المركب عن مبنى المتحف الحالي، وأصبح المركب والهيكل المعدني جزءا واحدا تمهيدا لعملية النقل النهائية بعد الانتهاء من المتبقي من الأعمال الهندسية.
بأيادٍ مصرية وعربة آلية
وقالت المصادر إن الإعداد لنقل المركب استغرق أكثر من عام، حيث تم الاتفاق على نقله دون تفكيك ليجرى العمل بأيادٍ مصرية خالصة، وتم استقدام عربة آلية التحكم عن بعد، ستقوم بالدخول إلى المتحف، ورفع حاوية المركب، ومن ثم الخروج بها من المتحف عبر قناطر حديدية، تقوم العربة برفعها ووضعها أمامها للسير عليها واحدة تلو الأخرى من الهرم ووصولا لمقرها الجديد، حيث سيتم رفعها عبر رافعة وإنزالها داخل متحفها الجديد.