رئيس الوزراء يتفقد صوامع القمح بمركز أبو صوير
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاواصل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولاته لمتابعة سير العمل في المشروعات الخدمية والتنموية، خاصة بالقرى المستهدفة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصري، حيث توجه صباح اليوم، إلى محافظة الإسماعيلية، يرافقه الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، واللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، والمهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب.
واستهل رئيس الوزراء الجولة بتفقد صوامع القمح بمركز أبو صوير، حيث أكد أن هذا المشروع يستهدف الحفاظ على محصول "القمح" الاستراتيجي من الفاقد عبر تخزينه على النحو الأمثل، فضلاً عن تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة القمح لزيادة الرقعة الزراعية من هذا المحصول الحيوي لسد احتياجات السوق المحلي.
اقرأ أيضاً
- الاسماعيلي يواجه بيراميدز الليلة بالدوري
- وزير الري: تزايد معدلات سقوط الأمطار على منابع النيل
- وزارة الري: اطلاق كميات مياه إضافيه لغسيل مجرى النهر وتحسين نوعية المياه
- لأول مرة..بدء التسجيل إلكترونيا لإختبار القدرات بجامعة الأزهر
- مقتل 8 أشخاص في انفجار بالقرب من منزل وزير الدفاع الأفغاني
- السكة الحديد تستقبل آخر دفعة من العربات الروسية العادية الجديدة الشهر الحالى
- حركة تنقلات مديرية أمن القاهرة لرؤساء المباحث.. بالأسماء
- غرق 4 أشخاص بينهم 3 أطفال من أسرة واحدة بترعة الشيخ زايد فى مطروح
- إعارة أحمد ياسر ريان لألتاي التركي مقابل 300 ألف دولار
- الاتحاد الدولي مهنأً منتخب اليد «مصر صنعت التاريخ في طوكيو»
- تفاصيل أول وثيقة للتعاون والتكامل الإفتائي
- وزير الرياضة يهنئ منتخب اليد بالتأهل للدور نصف النهائي بطوكيو 2020
وأشار اللواء توفيق الشال، عضو مجلس الإدارة المتفرغ لشئون الصوامع، إلى أن السعة التخزينية لصومعة أبو صوير، تبلغ 30 ألف طن، حيث تتكون من 6 خلايا تخزين، سعة الخلية الواحدة 5 آلاف طن، وتقام على مساحة 50 فداناً، وبدأ المشروع العمل في إبريل 2021.
كما شهد رئيس الوزراء محاكاة لآلية العمل في الصومعة، والمراحل التي تتم، حيث يتم دخول السيارات المحملة بالقمح على الميزان، ثم أخذ العينات باستخدام جهاز متخصص، ليتم بعد ذلك استقبال القمح في أماكن التفريغ "النقرة"، لينتقل القمح عبر سيور ميكانيكية إلى خلايا التخزين، مروراً بالغربال وفلاتر الأتربة والمعادن، لتبدأ بعد هذه الخطوة مرحلة متابعة درجة الحرارة داخل الخلايا عبر حساسات بحيث يتم فتح منافذ التهوية حال ارتفاع درجة الحرارة عن المعدل المطلوب واتخاذ خطوات لخفضها على الفور والتعامل بشكل عاجل للحفاظ على المخزون من القمح وتوفير الظروف الملائمة التي تضمن سلامته وجودته.