اتحاد علماء المسلمين يصدر فتوى بشأن قرار الرئيس التونسي
حرر حسام هشام مصر وناسهاأصدر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فتوى حول التطورات السياسية الحالية التي تشهدها تونس، واعتبر أن "الاعتداء على العقد الاجتماعي الذي تم بإرادة الشعب التونسي محرما".
وأفتى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في بيان، بحرمة الاعتداء على العقد الاجتماعي بين الشعب والسلطة، الذي ينظم العلاقة بين الرئاسة ومجلس النواب ورئاسة الوزراء.
وأكد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين على "خطورة تلازم ثلاثية (الاستبداد والفوضى والانقلاب غير الشرعي)، الذي لن يحقق للشعوب الحرة أي وعد من وعوده الكاذبة، وأن التجارب القريبة تخبرنا بذلك فلا رفاهية ولا خير في انقلاب".
وقال إن حماية العقد الاجتماعي والحفاظ على الحريات وحقوق الشعب فريضة شرعية على جميع مكونات الشعب التونسي، وإن "الحفاظ على المؤسسات الدستورية واجب وطني.. كما أن إعلان حالة الطوارئ المفتوحة لا يجوز لما فيها من انتهاكات جسيمة لمصالح العباد والبلاد"، كما ورد في بيان الاتحاد.
اقرأ أيضاً
- مصر وجنوب السودان تعقدان اللجنة المشتركة الأولى للبلدين
- رئيس مدينة ملوى بالمنيا: يطالب بتكثيف أعمال النظافة ورفع القمامة من الشوارع
- الرئيس التونسي يعفي رئيس الحكومة التونسية ووزراء الدفاع والداخلية والعدل من مناصبهم
- نجوم تونس يتفاعلون مع الأحداث الأخيرة
- الداخلية: تطمئن أهالي الشيخ زايد في واقعة «خطف الأطفال»
- الأمن التونسى يمنع سفر رؤساء أحزاب وشخصيات سياسية خارج البلاد
- عاجل.. ميليشيات إخوانية ليبية تتجه إلى حدود تونس
- الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الهدوء والإستقرار في تونس
- القوات التونسية تغلق قناة ”الجزيرة” بتونس العاصمة
- عبدالرحيم علي:«الأخوان خائنون».. ويجب إدراج إخوان تونس علي قوائم الإرهاب
- شاهد.. المتظاهرين يرمون موكب الغنوشي بالحجارة
- بالفيديو .. مظاهرات عنيفة في تونس و إعتداء الإخوان على المتظاهرين
وتأتي هذه التصريحات بعد إصدار الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء امس الأحد، قرارا بإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه وتجميد عمل البرلمان.
وقرر سعيد خلال اجتماع طارئ للقيادات العسكرية والأمنية "تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب" وذلك بعد مظاهرات حاشدة طالبت بحل البرلمان وإسقاط الحكومة التي يرأسها هشام المشيشي.