مدير بنك الدم بطنطا تناشد المواطنين بالتبرع بالدم: «نواجه أزمة حقيقية»

قالت الدكتورة أمل سافوح مدير المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بطنطا، إننا نواجه معاناة شديدة، بسبب نقص كميات الدماء التي يجب توافرها للمرضى بالمستشفيات من أجل إنقاذ حياتهم، وزادت حدة الأزمة بعد فض التجمعات بالجامعات والمدارس وإغلاق المساجد وهو ما يعيق أداء رسالتنا في تغطية احتياجات مرضى الأورام والفشل الكلوى ومصابي الحوادث بالمستشفيات الحكومية ومستشفيات التأمين الصحي.

وأوضحت في تصريح لها ، أثناء استقبالها لأعضاء حزب الحرية المصري للتبرع بالدم، أن بنك الدم مسئول عن تغطية احتياجات محافظة الغربية خاصة وقت الكوارث، لأنه البنك الحكومي المجاني الوحيد.

وأضافت أن البنك لا يجبر أحدا من طالبي الدم على توفير متبرع، لأن المتبرع المجبر قد يدلى بمعلومات خاطئة عن صحته للحصول على الدم فيضر نفسه ويضر غيره.

وناشدت "سافوح" ، المواطنين القادرين التوجه لبنك الدم، للتبرع بالدم الذي يعد الإنسان هو المصدر الوحيد لتلك السلعة التي لا تقدر بالمال، مشيرة إلى أن التبرع بالدم مفيد للإنسان، حيث ينشط الدورة الدموية، ويحسن الصحة العامة، كما ينشط النخاع العظمي، ويجعل سريان الدم أسرع في الجسم.

وأوضحت أن التبرع يبدأ من سن ١٨ سنة، وحتى ٦٠ سنة، وللرجل أن يتبرع كل ٣ أشهر، وللسيدة التبرع كل ٤ أشهر، مضيفة أن التبرع بالدم يخفف حدة الإصابة بارتفاع الكولسترول في الدم، وارتفاع ضغط الدم ويخلص الجسم من السموم.

وأردفت أن البنك يملك أعلى وأدق أجهزة للتحليل ونتائجه مضمونة وموثقة، والمتبرع يستفيد من الاطمئنان على نفسه عند التبرع ، علاوة على أنه يتسلم نتائج تحاليله في سرية تامة وبالمجان في الوقت الذي قد تكلفه هذه التحاليل أموالا طائلة بالمعامل الخاصة.

واختتمت مدير بنك الدم تصريحاتها، بأنها على إستعداد للإنتقال بسيارة المركز لأي مكان من أجل الحصول على الدم ، لأن الأزمة شديدة ويكفي أن يعلم الجميع أن البنك مطالب بتوفير ١٢٠ قربة دم يومياً ، لإنقاذ حياة العشرات من المرضى بالمستشفيات ولا يتوافر الآن أكثر من ٢٥ قربة يومياً.

كان حزب الحرية المصري بقيادة شريف أنور، دشن أكبر حملة للتبرع بالدم بالغربية ،وقال أنور أن الحملة تستهدف توفير٢٠٠ كيس دم على الأقل للمساعدة للخروج من الأزمة الحالية.

ودعا أمين الحزب بالغربية، جميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للتكاتف والتوحد وإنكار الذات هذه الأيام لصالح مصر والمواطنين البسطاء .