بايدن: العقوبات الجديدة على كوبا ليست إلا البداية
كتب مجدي درويش مصر وناسهاإعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس أن العقوبات الأمريكية الجديدة على كوبا على خلفية “قمع” التظاهرات الأخيرة، “ليست إلا البداية”.
وقال بايدن في بيان بحسب رويترز إن “الولايات المتحدة ستواصل فرض عقوبات على المسؤولين عن قمع الشعب الكوبي”، مندداً “بشكل واضح بالتوقيفات الجماعية والمحاكمات الصورية” التي تستهدف “أولئك الذين يجرؤون على الكلام”.
وأكدت وكالة الأنباء الفرنسية أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات مالية على وزير الدفاع الكوبي ألفارو لوبيز مييرا وعلى وحدة خاصة تابعة لوزارة الداخلية، على خلفية “قمع” مؤخراً “التظاهرات السلمية والمؤيدة للديموقراطية” في كوبا، مهددةً بتدابير عقابية أخرى.
وندّد بايدن “بشكل واضح بالتوقيفات الجماعية والمحاكمات الصورية” التي تستهدف “أولئك الذين يجرؤون على الكلام”. وتعهّد بـ”الضغط على النظام ليُفرج فوراً عن السجناء السياسيين المعتقلين ظلماً ويُعيد الوصول إلى خدمة الانترنت ويسمح للكوبيين بالتمتع بحقوقهم الأساسية”.
من جهتها، قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في بيان إن “الشعب الكوبي يتظاهر من أجل الحقوق الأساسية التي ينبغي أن تضمنها له حكومته”، واعدةً بمواصلة تطبيق العقوبات على الجزيرة لدعم “سعيه إلى الديموقراطية”.
اقرأ أيضاً
- الشناوي يتألق و يقتنص نقطة ”أولمبية” ثمينة من إسبانيا
- خلال لقائه بايدن: الملك عبدالله الثاني حذر من تدهور الأوضاع في لبنان
- الرئيس الأمريكي يهنئ المسلمين بعيد الأضحى
- «فيسبوك» تهاجم الرئيس الأمريكي من جديد
- أمريكا تصدر تصريحات جديدة بشأن سد النهضة
- برشلونة يهنئ ميسي بلقب كوبا أمريكا
- ميسي يتوج بجائزة أفضل لاعب في «كوبا أمريكا»
- الأرجنتين تهزم البرازيل وتتوج ببطولة كوبا أمريكا
- منتخب كولومبيا يتوج بالمركز الثالث بعد هزيمة بيرو في كوبا أمريكا
- تصريح مثير من مدرب البرازيل
- حقيقة غياب ميسي عن نهائي الكوبا أمريكا بسبب الإصابة
- تتأهل الأرجنتين إلى نهائي كوبا أمريكا ضد البرازيل
واحتجاجاً على الأزمة الاقتصادية والصحية، نزل آلاف الكوبيين في 11 و12 يوليو/ تموز إلى الشوارع في عشرات المدن والقرى، مردّدين هتافات من بينها “نحن جائعون” و”حرية” و”تسقط الدكتاتورية”.
وإثر هذه التجمعات التي أسفرت عن مقتل متظاهر وجرح العشرات، تمّ توقيف حوالى مئة شخص، وفق جمعيات معارضة.
وأكد بايدن أن إدارته تعتزم السماح للأفراد بإجراء تحويلات مالية إلى كوبا وتعهّد زيادة عدد الموظفين في السفارة الأميركية لدى هافانا “لتقديم خدمات قنصلية للكوبيين”، ما قد يُترجم على المدى الطويل في إعطاء تأشيرات أميركية للأشخاص الذين يرغبون بمغادرة البلاد.