المتهم بقتل والدته بأمبابة.. «مرضتش تديني 10 جنية و طلبتلها الإسعاف»
حرر الهام الطويل امبابة مصر وناسهاشهدت منطقة أمبابة بمحافظة الجيزة، جريمة بشعة ومروعة، لقيام أبن بطعن والدته في رقبتها، ثاني أيام عيد الأضحى، مما أدي إلي مصرعها في الحال.
تلقى مدير مباحث الجيزة، إخطارًا من قسم شرطة إمبابة يفيد ببلاغ من أهالي المنطقة بمصرع سيدة على يد نجلها، في ظروف غامضة، على الفور انتقل رجال مباحث إلى مكان الواقعة للوقوف على ملابسات الجريمة، وتم تحرير محضر بالواقعة وألقي القبض على المتهم وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات.
كشفت اعترافات المتهم بطعن والدته بسلاح أبيض في رقبتها، طعنة نافذة أودت بحياتها في الحال، في منطقة إمبابة تفاصيل مثيرة حول دوافعه لارتكاب الجريمة التي وقعت بسبب خلافات أسرية.
وباشرت الجهات المختصة، برئاسة المستشار هشام رفعت رئيس نيابة إمبابة، تحقيقاتها في القضية، حيث تبين أن المتهم يدعى "ميسر.ع" ويبلغ من العمر 33 سنة أعزب، وكان مصابًا بمرض التوحد مما دعا أسرته لإيداعه بمستشفى العباسية للأمراض النفسية، لمحاولة شفائه، وخرج منها في عام 2012.
اقرأ أيضاً
- «في ثالث أيام العيد»طبيب أسنان يقتل زوجته بـ 11 طعنة بالمنصورة
- زوجة تقتل زوجها رغم بوستات الغرام على «الفيس بوك»
- عاجل| وفاة «العجل الطائر» المتسبب في مصرع وإصابة 4 أشخاص بالمنوفية
- تفاصيل صادمة بعد العثور على جثتين داخل سيارة أوبر بالهرم.. ماتا أثناء ممارسة الرذيلة
- شاهد رئيس مالي يتعرض لمحاولة طعن أثناء أداء صلاة العيد
- بعد أن ذبحها و نقلها الى المستشفى .. يهرب من الشرطة قبل وصولها اليه
- عاجل | بعد إختفائها يومين .. العثور على جثة طفلة مذبوحة
- الداخلية ترفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين احتفالات عيد الأضحى
- التحفظ على 10 أطنان دقيق مخصص لإنتاج الرغيف المدعم
- موسيماني يكشف سبب الفوز بالعاشرة
- رئيس الوزراء يتفقد مسجد العلمين الجديدة
- العثور على جثة فتاة في حالة بشعة
امتهن المتهم العديد من الأعمال الحرة في الورش الخاصة، والمطاعم والمحلات، كما عمل كسائق وموصل طلبات للمنازل، وتماثل للشفاء من أمراضه النفسية لاحتكاكه بالناس والتعامل معهم، ولكنه عزف عن الزواج خشية عودة الأزمة النفسية له مرة أخرى.
وبمثول المتهم أمام جهات التحقيق، اعترف بارتكابه الواقعة، بأن طعن والدته طعنة واحدة في رقبتها، بعد بعض مناوشات حدثت بينهما أمام باقي أفراد الأسرة، وكان ينتوي بذلك جرحها وإيذاءها، ولم يقصد إنهاء حياتها كلية، "مكنتش عاوز أقتلها" فقد أحبها واحتمى بها طيلة الـ33 عامًا من نفور جيرانه وأقاربه، مدللًا على ذلك أنه حاول إنقاذها وتعجل بطلب سيارة الإسعاف لها، "أنا طلبتلها الإسعاف بنفسي" في محاولة منه لإنقاذها، ولكنها ماتت في الحال، لأن الطعنة كانت نافذة ونالت من عروق وأوتار رقبتها.
وأنكر المتهم تعاطيه أي نوع من المخدرات، أو أن المشاجرة حدثت بسبب مبلغ مادي، موضحا أنه لم يتمالك أعصابه وفقد سيطرته، فاستل سكينا وطعن والدته في رقبتها لجرحها فقط.