عاجل..هل ستقاضي حلا شيحة؟ نقابة المهن التمثيلية ترد

أثارت الفنانة حلا شيحة حالة من الجدل بين الجمهور والوسط الفني بعد تصريحاتها الأخيرة بشأن تبرؤها من مشاهدها في كليب أغنية “بحبك” لتامر حسني، ووصفها الفن بأنه باطل.

وتساءل كثيرون عن موقف نقابة المهن التمثيلية من الفنانة بعد تصريحاتها، وهل سيتم مقاضاتها أو محاسبتها، بعد أزمتها مع تامر حسني وتصريحاتها الأخيرة عن الفن؟

قال شعبان سعيد، المحامي بالنقض والمستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية: أن ما قامت به حالا شيحة يسيء للفن وزملائها الفنانين، ولا يجوز أن تقوم بالإضرار بزملائها الفنانين المشاركين في العمل نفسه والإساءة لزملائها الفنانين، ومن حقها الإعتزال أو الاشتراك في أي عمل.

وتابع: حينما إعتزلت كان قرارًا خاصًا بها ويحترمه الجميع، وعندما عادت كان ذلك بإرادتها، أما عن موقف نقابة المهن التمثيلية بها، فيُسأل عنه أشرف زكي، وهو القائم والمسئول عن اتخاذ قرارات بشأنها.

وأضاف: “أما عن الأضرار التي لحقت بصناع العمل وزملائها الفنانين المشاركين في العمل، فلكل منهم الحق في أن يقيم دعوى تعويض مدنية، يثبت فيها الأضرار المادية والأدبية التي لحقت به، والمحكمة المدنية هي صاحبة الفصل في هذا الأمر”.

من جانب آخر قال أشرف زكي في تصريحات صحفية ردًا على موقف النقابة من حلا شيحة: “لا مكان لها في النقابة”.

وكانت المهن التمثيلية أعلنت في بيان لها، رفضها التام لكل محاولات العودة بنا للوراء بنشر الفكر الظلامي الذي عاني منه المجتمع المصري، طوال عقود سواء عبر الصفحات العامة بالوسائط الإلكترونية أو الصفحات الخاصة لمن يعتزلون الفن تحت غطاء التوبة وكأن الموهبة التي منحها الله المبدعين خطيئة”.

وأكد مجلس نقابة المهن التمثيلية، أنه لن يقف ساكنا أمام محاولات تشويه الفن والإبداع الذي يعد أحد المؤشرات الثقافية التطور الرؤية في المجتمعات المتحضرة، كما يؤكد الدعم الكامل للإبداع والمبدعين في كافة الفنون عامة والمهن التمثيلية خاصة فخروج البعض من دائرة الفن وعودتهم المتكررة له إنما تعبر عن تذبذب فكري ورؤية ربما تحكمها مصالح شخصية وهي حالات نادرة ولا تعبر إلا عن ذاتها.

ويهيب مجلس نقابة المهن التمثيلية بمقاطعة هذه الصفحات التي يريد أصحابها أن يعودوا برؤيتنا الثقافية للمربع صفر في رجعية جديدة لا تستهدف سوی مصالح خاصة على حساب المصلحة العامة لهذا الوطن الذي لا ولن يبتلع طعم التشدد الذي أفضى للعنف والفوضى.