بالفيديو | بعد وضعه في بيضة زجاجية .. لقطات تطور جنين دجاجة إلى كتكوت
حرر مالك محمد مجدي مصر وناسهالقطات مذهلة تظهر تطور جنين دجاجة ببطء إلى صوص حي داخل "بيضة زجاجية"، على موقع يوتيوب.
وأمضى يوري شيفتشينكو، صاحب قناة SlivkiShow على "يوتيوب"، 3 سنوات في تجربة تقنيات مختلفة للحصول على طائر ينمو في وعاء زجاجي.
وقام مدون الفيديو الأوكراني بإزالة القشرة من بيضة دجاج عادية، ووضع ما بداخلها في وعاء زجاجي في حاضنة خاصة.
وسمح له ذلك بتتبع ورؤية تطور جنين دجاجة من لحظة خفقان القلب الأول، إلى أن غدا الصوص جاهزا للسير على المنضدة.
وقال شيفتشينكو إن أول شيء رأوه في الجرة هو تكوين نظام الأوعية الدموية، و"هذه دائرة صغيرة بها شعيرات دموية تؤدي إلى مركز الصفار، حيث ينبض القلب الصغير بالفعل"، مضيفا أنه "مذهل ولا يُصدق كيف تعرف جزيئات الصفار الترتيب الذي تصطف فيه لتشكيل شيء من هذا القبيل".
وبدأ الفريق التجربة في عام 2018، لكنه لم ينجح حتى هذا العام، بعد عمل المزيج الصحيح من الحرارة والأكسجين للسماح للجنين بالنمو.
وفي فيديو سابق على القناة نفسها، يمكن مشاهدة شيفتشينكو وفريقه وهم يبنون حاضنة مخصصة من البوليسترين.
وعلى مدار التجربة، استخدموا أكثر من 300 بيضة للحصول على صوص واحد للبقاء على قيد الحياة من خلال عملية الحضانة الشفافة.
وفُحصت كل بيضة بحثا عن أي عيوب، وطُهّرت ووُضعت في حاضنة مع استمرار القشرة لبدء عملية التطوير.
وأنشئ غلاف اصطناعي من شريط cling، والذي نُقع في مجموعة مختارة من المعادن والمواد الكيميائية المضادة للبكتيريا.
ثم قاموا بإزالة القشرة بعناية من البيض النامي داخل الحاضنة، ووضعوا الجنين النامي في "القشرة" الشفافة الجديدة.
ولم يكن الأمر سهلا بالنسبة إلى المدون الأوكراني، الذي قال إن الأمر استغرق ثلاث سنوات من التجربة والخطأ ليحصل أخيرا على صوص حي.
وفشلت الغالبية العظمى من الأجنة في البقاء على قيد الحياة، مع اختبار عشرات السلالات المختلفة من الدجاج ومئات من البيض على مدى ثلاث سنوات.
ويمكن رؤية جوانب مختلفة من تطور الجنين، بما في ذلك أساس العين، وكذلك جميع الأطراف.
وبحلول اليوم الرابع بعد الزرع في القشرة الاصطناعية، تمزقت قشرة الصفار وانتشرت في الجسم النامي.
وبحلول اليوم السادس، تتحرك الأجنة حول صفار البيض، وتبدو كأنها دجاجة صغيرة ولكن بعيون سوداء ضخمة في المنتصف، لأن "العين لا يتغير حجمها خلال الحياة".
وفي اليوم الثامن، يتحرك الطائر بنشاط كبير، وهو ما يقول شيفتشينكو إنه قد يكون لخلط صفار البيض تحت الجنين والسماح له بالامتصاص بشكل أفضل.
وفي هذه المرحلة، تكون الرقبة أرق، ويبرز الرأس أكثر وتطول الأطراف، ما يسمح لها بالانحناء.
وفي الطبيعة، تقوم الدجاجة الجالسة على البيضة بتدويرها كل بضع ساعات، لذلك قام الفريق أيضا بتكرار هذه العملية داخل حاضنة شفافة.
وفُتحت عينا الجنين بحلول اليوم العاشر، وبدأ المنقار بالظهور، بحسب التعليق بالفيديو.
وأصبح أغمق بكثير وتضاعف حجمه بحلول اليوم الثاني عشر، مع ظهور ريش على الذيل والجوانب.
وبحلول اليوم الخامس عشر، أصبحت الأذن مرئية على يسار العين الكبيرة، وهو شيء لم يظهر في صغار الدجاج المغطاة بالريش.
وفي هذه المرحلة، يبدأ الصوص في تلقي الأكسجين، والذي يتم تسليمه عادة من خلال عملية البيع، ولكن نظرا لعدم وجود واحد، قام الفريق بتوفير الأكسجين النقي عبر مولد خاص يمكنه إنتاجه بالكمية المطلوبة.
وينتقل الفيديو بعد ذلك إلى اليوم 19، حيث ترى دجاجة صغيرة تشغل معظم المساحة في الكوب، مع امتصاص الفرخ لمعظم صفار البيض.
وفي اليوم التالي، لم يتبق أي صفار تقريبا، ولم يتبق سوى يوم واحد، ثم في صباح أحد الأيام "سمعت ضوضاء من الغرفة". ثم قاموا بإنشاء مأوى له بمصباح طاولة به مصباح حراري خاص لتدفئته ومساعدته على البقاء على قيد الحياة.