8 أعمال في العشر الأوائل من ذي الحجة..مفتي الجمهورية يوضح
حرر احمد البدري مصر وناسهاقال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ساعات ويحل علينا شهر ذي الحجة ، الذى مع بدايته تبدأ الأيام المعلومات وهى خير أيام السنة، كما أن ليلة القدر خير ليالي العام، في هذه الأيام أمرنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وشرع لنا ورغب إلى الصيام؛ وإلى الذكر؛ وإلى تلاوة القرآن؛ وإلى الالتجاء إلى ربنا -سبحانه وتعالى -بصالح الأعمال.
وأوضح «جمعة» عبر صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك»: « ومن ذلك أيضًا الدعاء، والصلاة على النبي المصطفى والحبيب المجتبى - صلى الله عليه وسلم- ، وإلى كثرة الصدقات؛ وإلى سائر الأعمال الصالحات، ففي هذه الأيام يغفر الله الذنوب، ويستجيب للدعاء، ويأمرنا رسول الله - عليه الصلاة والسلام- أن نتذكر الحجيج، الحجيج الذين قصدوا بيت الله العتيق بيت الله الحرام، وأن نتذكر هذا الحج وأن نتذكر الدروس التي يمكن أن نستفيد بها في حياتنا الدنيا».
اقرأ أيضاً
- استطلاع هلال شهر ذي الحجة الجمعة المقبلة
- إحالة 10 متهمين بجلب 2 طن هيروين إلى مفتي الجمهورية
- زوج يلفق قضية شرف لزوجته تعرف علي عقوبته هو و صديقه
- مفتي الجمهورية يرد علي المشككين في الأحاديث النبوية عن الجيش بفيديو
- الإفتاء تستطلع هلال شهر شوال اليوم
- علي جمعة: بعد عرض «الاختيار 2» واقعة اغتياله ”أطلقوا عليّا 90 رصاصة ولم تصبني أي واحدة منها”
- مفتي الجمهورية: نحتاج لخلق الرسول ”ص” في مثل هذه الايام
- دار الإفتاء تحسم الجدل حول توقيت صلاة الفجر
- مفتي الجمهورية: يجوز اخراج الزكاة لـ ”صندوق تحيا مصر”
- مفتي الجمهورية السابق: الحشيش والخمر بعد الفطار لا يبطل الصيام (بالفيديو)
- مفتي الجمهورية يواصل التأصيل لفقه الدولة بتناول قضية الرحمة والتراحم
- مفتي الجمهورية ”يوم الشهيد”: الشعب يقدِّر تضحياتكم الغالية دفاعًا عن تراب الوطن في مواجهة جماعات الإرهاب والضلال
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء: حتى عند من لم يحج، يذكرنا الحج في إحرام الحاج وهو ذاهب إلى بيت الله الحرام بالموت، وأن هذه الدنيا فانية وأنها مرتبطة بالأخرة، وكان من دعاء الصالحين «اللهم أجعل الدنيا في أيدينا ولا تجعلها في قلوبنا»، وأنه ينبغي عليك أن تعدها وسيلة للآخرة ،يظهر المحرم وكأنه في أكفانه، يذكرنا الحاج في إحرامه بالمساواة الرشيدة التي لا تعنى التساوي أبدا؛ فهناك فرق بين الرجل في إحرامه والمرأة في إحرامها».
وأكمل المفتي السابق: « لكن ليس هناك فرق بين عربي وأعجمي ولا بين أبيض ولا أحمر إلا بالتقوى، الكل سواسية كأسنان المشط كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم- في وصف الناس أجمعين لا فرق بين الحاكم والمحكوم؛ ولا بين الغنى والفقير؛ ولا بين القوى والضعيف ؛ ولا بين العالم والجاهل، يذكرنا الحاج في إحرامه بأن هذه الدنيا في قيامها لا تحتاج إلا القليل».
وأردف: « فالإنسان عندما ارتدى هذا الإحرام اكتفى به في ستر عورته اكتفى به في حاجة جسده، يمكن للإنسان أن يكتفى بالقليل، وما زاد على ذلك فهو فضل لا يتعلق به شأن الحياة وتستمر الحياه بدونه؛ اذن هذا الحال من الاكتفاء يساعد على أن تكون أيها المؤمن قوى، كل عام وأنتم بخير، تقبل الله منا ومنكم صالح أعمالكم».