عاجل| اغتيال «جوفينيل مويس» رئيس هايتي
حرر عبدالرحمن سلطان مصر وناسهااغتيل رئيس هايتي جوفينيل مويس، على أيدي مجموعة مسلحة، وسط حالة من عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي، تعيشها البلاد منذ فترة.
وأعلنت حكومة دولة هايتي عن اغتيال رئيس بلادها "جوفينيل مويس" برصاص مجهول ضمن مقر إقامته.
وبحسب ماذكره موقع "سكاي نيوز عربية"، قال رئيس الوزراء المؤقت في هايتي، كلود جوزيف في بيان له:. "في حدود الساعة الواحدة صباحا من ليل الثلاثاء-الأربعاء. قامت مجموعة من الأشخاص المجهولين. من بينهم من يتحدث باللغة الإسبانية. بمهاجمة محل إقامة رئيس هايتي، متسببين له في إصابة قاتلة".
من هو جوفينيل مويس ؟
هو سياسي من هايتي والرئيس الثاني والأربعون لهايتي منذُ فبراير 2017، ولد في 26 يونيو 1968، بمدينة ترو الشمالية ، متزوج عام 1996ـ وله من الأولاد أربعة ، ابنتان وولدان.
اقرأ أيضاً
- وزارة الشباب: تنظم ورش عمل حوارية حول النصائح العملية لإدارة الحملات الانتخابية
- وزير الدفاع الأفغاني: الحرب تحتدم مع طالبان وسندافع عن وطننا وشعبنا
- توقيع عقد تسوية بين هيئة قناة السويس والشركة المالكة للسفينة البنمية ”إيفر جيفن”
- عاجل..أمريكا توجه رسالة تحذيرية إلى إثيوبيا
- حقيقة سفر طبيب المنتخب الأول مع الأولمبي إلى طوكيو
- مقتل رئيس هايتي جوفينيل مويس
- اتحاد الكرة يتكفل بسفر رباعي الأهلى إلى طوكيو بعد النهائي الأفريقي
- إتهام طبيب بيطري بالتحرش «بـ زينب غريب» وتصويرها من الخلف
- التشكيل المتوقع لمواجهة انجلترا والدنمارك في نصف نهائي «يورو2020»
- السفينة البنمية تغادر المجرى الملاحي لقناة السويس بموجب الاتفاق مع هيئة القناة
- وزير خارجية إيران: أمريكا هُزمت في أفغانستان ولم تخلف سوى الدمار بعد عشرين عاما من الحرب
- شيخ الأزهر يجدد دعمه للحقوق المائية لـ مصر والسودان
وتعيش هايتي التي تعتبر من بين أفقر الدول في العالم على وقع العنف وعمليات الخطف من قبل جماعات مسلحة منذ عدة سنين.
الدليل على ذلك، هو خطف خمسة كهنة وراهبتان بينهم فرنسيان الأحد الماضي في كراو دي بوكيه قرب العاصمة بور أو برنس "فيما كانوا متوجهين لحضور مراسم تسلم كاهن جديد" مهامه على ما أوضح الأب لودجيه مازيل.. فيما طالب الخاطفون بدفع فدية قدرها مليون دولار.
كما عرفت البلاد في فبراير الماضي عملية هروب جماعية لـ400 معتقل كانوا يقبعون في سجن يقع بأحد ضواحي العاصمة، ما أسفر عن مقتل 25 شخصا بما فيهم مدير السجن.
وبالرغم من أن رئيس الحكومة السابق كان أيضا يشغل منصب رئيس المجلس الأعلى للأمن الوطني، إلا أنه لم يتمكن من القضاء على العنف المستشري وفرض الأمن في البلاد.
وإضافة إلى انعدام الأمن، كان يلوح كذلك في الأفق خلاف سياسي بين الرئيس جوفينيل مويز والمعارضة. فبينما أكد الأول أن عهدته الرئاسية ستنتهي في 7 فبراير 2022 المقبل، قالت الثانية أن عهدة الرئيس الحالي انتهت أصلا في 7 فبرايرالماضي.
ومصدر هذا الخلاف يعود إلى انتخاب جوفينيل مويز للمرة الأولى في 2017 قبل أن يتم إلغاء نتيجة هذه الانتخابات بسبب التزوير، فأعيد انتخابه من جديد في 2018.
وزاد غياب البرلمان في هايتي من حدة الأزمة إذ أصبح رئيس البلاد يحكم بالقرارات والمراسيم منذ 2020. وبهدف الخروج من أزمة المؤسسات التي يعيشها البلد، قرر جوفينيل مويز تنظيم استفتاء شعبي في يوليو، لكن المعارضة شككت في نزاهة هذه الخطوة وفي أهداف الرئيس الحقيقية.
من جهته، دعا مجلس الأمن في مارس الماضي هايتي للتهيئة من أجل "تنظيم انتخابات رئاسية نزيهة وشفافة" في 2021 فضلا عن انتخابات تشريعية.