إكتشاف بقايا ورشة لصناعة الفخار من العصر اليوناني الروماني بالبحيرة
كتب مجدي درويش مصر وناسهاإكتشفت البعثة الأثرية المصرية العاملة بمنطقة تل آثار كوم عزيزة بمحافظة البحيرة، بقايا ورشة ضخمة لصناعة الفخار، ترجع إلى العصر اليوناني الروماني.
وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الورشة بها مباني أثرية ترجع للفترة ما بين القرن ٣ ق.م، وحتى القرن الأول الميلادي، حيث نجحت البعثة في الكشف عن منطقة البلة، ومنطقة التشكيل، ومنطقة التجفيف، وأفران الحرق الخاصة بالورشة.
وأوضح أن منطقة البلة هي المنطقة التي يتم بها عجن الصلصال وخلطة ببعض الاضافات الأخرى لزيادة التجانس بين حبيباته، ومنطقة التشكيل هي الجزء المخصص لتشكيل وصقل الآنية؛ وتم العثور بها على بعض الأدوات المستخدمة لهذا الغرض مثل الادوات المعدنية وأجزاء من عجلة الفخراني، وبعض أجزاء من الأواني الطينية التي تم تشكيلها وقتئذ.
أما منطقة التجفيف فهي المساحة التي تتعرض الأواني بها لأشعة الشمس لأكبر فتره ممكنه تمهيدا لعملية الحرق بداخل أفران الحرق ليتم طهي الأواني وتحويلها إلى فخار.
اقرأ أيضاً
- رجال الداخلية تحبط مخطط الأصدقاء الثلاثة لبيع تمثال أثري
- هدفها ابراز المظهر الجمالى والحضارى.. مبادرة لتجميل أكشاك الكهرباء بالبحيرة
- شاب يقتل جارته العجوز في البحيرة .. و السبب غريب
- محافظ البحيرة يحيل 34 موظفًا للتحقيق
- البحيرة: استمرار حملات المتابعة الميدانية لعملية رصف الطرق ورد الشيء لأصله بمركز ومدينة كفر الدوار
- إزالة خمس مبان تحت الإنشاء في البحيرة
- تفحم رضيع في حريق مروع داخل شقة بالبحيرة
- وزارة الأوقاف تفتتح 13 مسجداً اليوم
- محافظ البحيرة يستقبل قافلة مبادرة وزارة التنمية المحلية ”شباب الخير”
- القوي العاملة: تعلن تعيين 1801 شاباً والتفتيش على 539 منشأة بالبحيرة
- إستقرار حالة د.أشرف صبحي بعد تعرضه لحادث سير بالبحيرة
- رفع ٣٠٠ حالة إشغال طريق خلال حملة ب ٣ مراكز بالبحيرة
وأشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن أفران الحرق ذات فتحات تهوية عليا Updraft Kilns وهي مبنية من الطوب الأحمر ومحاطة بجدران سميكة من الطوب اللبن لتحمل الضغط الناتج عن عملية الحرق، كما عثر بها على أنابيب الإمداد بالغازات الساخنة وكذا أنابيب التفريغ للتحكم في درجة الحرارة داخل الفرن، وبقايا أواني فخارية وأخرى نيئة لم تحرق بعد.
ومن جانبه قال الاستاذ ابراهيم صبحي رئيس البعثة، أن البعثة عثرت أيضا على مستعمرة سكنية ومنازل من الطوب اللبن بداخلها بعض الأواني الفخارية للأستخدام اليومي، وأفران للطهي وصوامع التخزين وبعض العملات البرونزية، بالإضافة إلى مجموعة من الدفنات والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية دفنت بوضع القرفصاة، وتم تغطيتها بطبقة سميكة من الطمي، واحيطت ببعض الأواني الجنائزية المصنوعة من الفخار والألباستر والنحاس، مما يرجح أن تلك الدفنات ترجع إلى عصر بداية الأسرات، وأن المصري القديم قام باستيطان تلك المنطقة بداية من العصور التاريخية وحتى العصر الروماني.