جريمة قتل «مدربة الجيم» على يد صديقتها بالعمرانية

تنشر أمر إحالة المتهمة بقتل صديقتها، «مدربة الجيم» في العمرانية لسرقتها بخنقها بـ«طرحة».

وكشفت تحقيقات النيابة العامة قيام المتهمة، 42 سنة، بقتل المجني عليها أسماء شعبا، مدربة جيم، عمدًا مع سبق الإصرار بدافع سرقتها كرهًا عنها، بأن بيتت النية وتفكرت بروية، وعقدت العزم على إزهاق روحها، وأعدت مخططًا وأحكمت دقائقه درسًا وأنفذته بأن تحينت تواجد المجني عليها، بوحدتها السكنية بمفردها، مطمئنة لقوتها الجسمانية وقدرتها البدنية، وتوجهت إليها مدعية مجالستها، واستدرجت المجني عليها إلى حجرة نومها، ودنت إليها على حين غرة معتصرة جيدها خنقًا بأداة قطعة قماشية «طرحة» كانت ترتديها المجني عليها، وأجهزت عليها جاثمة فوق جسدها، مقيدة حركتها كاتمة أنفاسها مطبقة على عنقها بيديها، إلى أن سمعت حشرجة الموت تسعی لأوتار صوتها، فأيقنت مفارقتها للحياة، وفاضت روحها إلى بارئها، محدثة إصاباتها التي أودت بحياتها.

وأضافت التحقيقات ارتباط تلك الجناية وارتكابها تسهيلًا لجريمة السرقة، حيث قامت المتهمة بسرقة الحلي الذهبية، والهاتف المحمول، المملوكين للمجني عليها، بعد مقتلها، وكان ذلك من مسكنها، وتحصلت على المسروقات، ثم هربت بها، وأحرزت أداة تستعمل في الاعتداء على الأشخاص «قطعة قماشية – طرحة» دون مسوغ قانوني أو حالة من حالات الضرورة المهنية، أو الحرفية واستخدمتها في إزهاق روح المجني عليها.

ونشرت «بوابة أخبار اليوم» أقوال المتهمة بقتل صديقتها «مدربة جيم» في العمرانية لسرقتها، وجاءت الأسئلة الموجهة إليها من قبل النيابة وإجاباتها عليها، كالتالي:

س: اسمك، سنك، ووظيفتك، وحالتك الاجتماعية؟

ج: اسمي سميحه.م.أ، 43 سنة، ربة منزل، أنا كنت أرملة وجوزي کرم، كان جزار ومتوفي من نحو تلات سنين ونصف واتجوزت من بعده، من نحو سنه و8 شهور وعلي ذمته له لحد دلوقتي بس هوا مش عايش معايا في الطالبية وانا بروحله في ابو كبير في الشرقية علشان ما ينفعش اجيب لعيالي جوز ام علشان مجرحش مشاعرهم وكمان عندي بنتي كبيره واخاف عليها منه.

من قاتل المجني عليها أسماء شعبان؟

أنا اللي خنقتها بإيشارب أسود كانت لابساه وعقدته حوالين رقبتها بس سبتها في بيتها وكانت لسه عایشة وفيها الروح.

ولما قمتي بذلك؟

ج: كنت طمعانة في الغويشتين اللى كانت في إيديها علشان مزنوقه وعليا فلوس وأنا مكنتش حسبها ولا مخططة لها هو الموضوع كله حصل مرة واحدة غصب عني.

س: ما حالتك المادية؟

ج: حالتي المادية ميسورة بس مش أوي لأن جوزي الله يرحمه كان ساییلي ديون 110 الف جنيه، وبدفع منهم علي كل شهر نحو 2500 جنيه فالشهر، وأنا بیدخلي نحو 5700 جنيه فالشهر من معاش أبويا وجوزي الله يرحمهم، وبين ايجار محل آنا ماجراه وفي ناس شغاله فيه بتوع اكل، وبين فلوس شغل ابني اسامه في محل الجزارة، بتاع أبوه واخوانه وهما بيدوله اجر، وملناش حصه من بيع المحل، وبيتبقى بعد الديون نحو 4000 جنيه بصرفهم منهم علي نفسي وعلي عيالي وعلي البيت.

س: من أبناؤك؟

ج: ولاء الكبيرة عندها 23 سنة، وبعدها أسامه وعنده 21 سنه، وبعده عبد المنعم وعنده 19 سنة، وبعده حبيبه وعندها 14 سنة، وآخر واحد محمد وعنده 7 سنين ونصف، واسامه ومنعم هما اللي بیشتغلوا، وولاء اتجوزت ومعاها بنت وولد وباقي العيال قاعدين معايا.

س: هل لك ثمة مدخرات أو أملاك؟

ج: أنا مليش أملاك غير محل واحداه ايجار وبأجره لناس تانيه فتحينه مطعم، والشقة اللي انا قاعدة فيها ملك بس باسم کرم جوزي الله يرحمه، واللي باقي عندي كله ديون.

س: ما علاقتك بالمجني عليها؟

ج: أنا عرفت أسماء من نحو سنتين لما كانت هي شغاله في مركز للعلاج الطبيعي تقريبا اسمه البتول وهي كانت تعمل علاج طبيعي وانا كنت بروح علشان عندي انزلاق غضروفي في الفقرة الرابعة والخامسة وكنت بعمل علاج طبيعي هناك ومن ساعتها وانا اعرفها وبنكلم بعض من وقت للتاني وبسأل عليها لما هي سابت المركز وقالتلي أنا هتجوز، والكلام ده كان قبل جوازها بشهر ونص تقريبا وهيا بقالها نحو 8 شهور متجوزة وجوزها اسمه احمد وانا من وقت للتاني كنت بسأل عليها وبنتكلم وهيا كانت بتجيلي البيت من وقت للتاني نقعد مع بعض ومكناش بنتقابل بره خالص.

س: ما معلوماتك عن الحالة الاجتماعية للمجني عليها؟

هي مكنتش متجوزه قبل كده واتجوزت واحد اسمه احمد، من نحو 8 شهور ومكنتش خلفت منه لسه وهي قالتلي انا معندهاش الهرمون بتاع الحمل وان مكانش بيجيلها الدورة الشهرية حتي من قبل ما تتجوز، وكانت بتابع مع دكاترة نسا علشان تشوف ايه المشكلة وحلها.