انتشال الصندوق الأسود للطائرة العسكرية المحطمة بالفلبين
كتب عبدالرحمن سلطان مصر وناسهاذكر مسؤولون صباح اليوم الثلاثاء أن المحققين العسكريين في الفلبين انتشلوا الصندوق الأسود للطائرة العسكرية التي تحطمت مطلع الأسبوع الجاري في حادث أودى بحياة 52 شخصاُ كما أعلنت السلطات.
وقال رئيس أركان القوات المسلحة "سيرليتو سوبيجانا"، إن القوات طوقت دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد حول موقع الحطام في بلدة باتيكول بجزيرة جولو التي تبعد ألف كيلومتر جنوب مانيلا.
اقرأ أيضاً
- عاجل| سقوط طائرة روسية بها 28 راكب بالبحر
- البورصة المصرية تفقد 12 مليار جنيه في نصف ساعة
- محافظة القاهرة تحتفل بعيدها القومي وتجني ثمار ثورة 30 يونيو
- القوى العاملة: اتفاقية عمل جماعية يستفيد منها 7600 عامل بشركة خاصة
- تفاصيل نهائي كأس العرب اليوم بين منتخبي شباب السعودية والجزائر
- وزير التنمية المحلية يصدر حركة تنقلات في 8 محافظات
- وصول 20 عربة قطار روسية جديدة عبر ميناء الاسكندرية
- وفاة ريتشارد دونر مخرج «فيلم سوبرمان»
- عاجل...استهداف 6 ملايين في المرحلة الثانية لبطاقة الخدمات المتكاملة
- بهدف نظيف البرازيل تتأهل لنهائي كوبا أمريكا
- عاجل...رئيس الوزراء يتفقد مشروعات في الأقصر وأسوان
- وزير الري: إثيوبيا ليس لديها إرادة سياسية للوصول لإتفاق ودائما تتهرب من أي إلتزام
وأضاف: "المنطقة خاضعة لقيود حتى لا يتم العبث بالأدلة التي يجمعونها".
وقال: "من الصعب التكهن بما حدث فعلا .. وأمر جيد أنه تم انتشال الصندوق الأسود، نستطيع سماع المحادثات الأخيرة للطيارين والطاقم".
وأشار سوبيانا إلى شهود قدموا روايات مختلفة عن الحادث، ويتعامل المحققون معها جميعا.
وقال: "وفقا لبعض الناجين، ارتدت الطائرة ثلاث مرات لدى هبوطها، وفي الارتداد الثالث، تحركت على نحو متعرج أثناء محاولتها الارتفاع مرة أخرى ... لكنها فشلت في استعادة قوتها، وعلق جناح بشجرة، وانحرفت الطائرة إلى اليمين وتحطمت".
وقال شهود على الأرض إن جزءا من عجلات الهبوط لم يعمل.
كانت الطائرة طراز "سى – 130" تقل 96 فردا من الجيش عندما تحطمت واشتعلت فيها النيران، ما أسفر عن مقتل 49 جنديا، كانوا على متنها، وثلاثة مدنيين على الأرض .
وقال سوبيجانا إن 47 جنديا وأربعة مدنيين أصيبوا، وإن حالة بعضهم حرجة.
وكان معظم الركاب من الخريجين العسكريين الجدد الذين تم نشرهم في جولو للمساعدة في القتال ضد جماعة أبو سياف المتشددة، التي اتهمت بارتكاب بعض من أسوأ التفجيرات وعمليات الاختطاف الكبيرة في البلاد.
جدير بالذكر أن سكان القرية كانوا ضمن أول من قدموا المساعدة في التعامل مع الحادث وقت حدوثه، حيث تمكنوا من سحب الجنود من بين الحطام المشتعل.